رفضت وزارة الخارجية الباكستانية إدراج الولايات المتحدة لها ضمن قائمة الدول الداعمة لتجنيد الأطفال واصفة هذا القرار بأنه "غير مدعوم بأدلة ولا أساس له".
وذكرت وزارة الخارجية في بيان أوردته صحيفة (إكسبرس تريبيون) الباكستانية على نسختها الالكترونية اليوم السبت، أن باكستان لا تدعم أي جماعة مسلحة غير تابعة لدولة ولا تؤيد أي كيان يجند أو يستخدم الجنود الأطفال، مؤكدةً أنها بذلت جهودًا في التصدي للجماعات المسلحة.
جاءت هذه التصريحات بعدما تم إدراج باكستان ضمن قائمة الدول الداعمة لتجنيد الأطفال في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي حول الاتجار بالبشر والذي يعمل على تصنيف البلدان وفقًا لجهودها في القضاء على الإتجار بالبشر.
وأضافت وزارة الخارجية أن إدراج باكستان ضمن هذه القائمة يمثل وجود خطأ وعدم فهم للأمور على نحو كاف إذ لم تتشاور الولايات المتحدة مع أي مؤسسة من مؤسسات الدولة قبل نشر هذا التقرير، كما لم تقدم أي تفاصيل بشأن الاستنتاج الذي تم التوصل إليه.
ودعت إسلام آباد كل السلطات المعنية في أمريكا إلى مراجعة هذا التقرير غير المصحوب بأدلة خاصة فيما يتعلق بإدراج باكستان بدون مبرر ضمن قائمة الدول الداعمة لتجنيد الأطفال.