تداول نشطاء على مواقع التواصل مقاطع مصورة لحريق في غابة، مجاورة لإحدى القرى في منطقة ياقوتيا الروسية، تظهر ألسنة اللهب وهي تلتهم أشجار الغابة على شكل "جدار من اللهب".
ولا تزال الحرائق مستعرة في مدينة ياقوتيا، إذ أعلن الجهاز الروسي للحماية الجوية للغابات استخدام الطائرة "أن - 26" (تسيكلون) لتحفيز الغيوم على الإمطار.
وحلقت الطائرة صوب السحب الكثيفة لتحفيزها على إسقاط المطر، عن طريق استخدام يوديد الفضة.
وفي الوقت الحالي، تنفذ عشرات الدول عمليات تلقيح السحب لتزيد من معدل سقوط الأمطار بهدف إمداد الخزانات، أو المساعدة في إخماد الحرائق.
يشار إلى أن رش الغلاف الجوي بيوديد الفضة لا يضر بالبيئة، على الرغم من اعتبار تلك المواد مواد خطرة. لكن كميات يوديد الفضة التي تصل إلى الأرض قد تم تخفيفها إلى مستويات لا تذكر، بحيث سيكون من الصعب الكشف عن تلك الجزيئات.
المشاهد تظهر التهام الحرائق مساحات كبيرة من الغابات، في الوقت الذي تطوع فيه سكان القرى المجاورة، للعمل مع الأجهزة المختصة لإطفاء الحرائق.
هذا وأفادت وزارة الغابات الإقليمية الروسية، في وقت سابق، عن إخماد أربعة حرائق في غابات إقليم كراسنويارسك، على مساحة 300 هكتار، والتي وفقا للمعطيات الأولية نشأت بسبب العواصف الرعدية التي ضربت المنطقة في الآونة الأخيرة.