اختارته السينما الفرنسية كأحد أساتذة الصورة في تاريخ السينما العالمية وأقامت بانوراما لأعماله في متحف السينما بباريس؛ واقتنت المكتبة القومية الفرنسية 40 لوحة من أعماله الفوتوغرافية عام 1970.
إنه ساحر الضوء الفنان ومدير التصوير رمسيس مرزوق الذى رحل عن عالمنا اليوم الجمعة 2 يوليو عن عمر يناهز 81 عاما إثر مضاعفات ومتاعب صحية بالقلب بعد مشوار حافل بالعطاء وترصد البوابة أبرز المحطات في حياته.
اسمه بالكامل رمسيس مرزوق تادرس ولد في 1 يونيو 1940 بمحافظة بنى سويف؛ حصل على 4 شهادات فنية وهي بكالوريوس كلية الفنون التطبيقية قسم تصوير جامعة حلوان عام 1959 بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية أكاديمية الفنون تخصص تصوير عام 1963 ودرس لمدة عام بمعهد السينما بروما عام 1964 وحصل على دكتوراه في السينما من جامعة السوربون بباريس تخصص إخراج عام 1983.
حصل على العديد من الجوائز وكذلك اشترك بتصوير مجموعة أفلام إيطالية وأقام العديد من المعارض الخاصة به بمصر وروما وباريس وحصل على نحو 20 جائزة تقديرية، وأسس جمعية شباب السينما وكان رئيسها وتتكون من مجموعة من قدم على مدى مشواره الفني مجموعة كبيرة من الأعمال المهمة التي تعاون فيها مع كبار المخرجين، من بينهم يوسف شاهين رضوان الكاشف وشريف عرفة ويسري نصر الله وذلك في عدد من الأفلام منها اضحك الصورة تطلع حلوة مرسيدس ليه يا بنفسج الصعود إلى الهاوية آه ياليل يازمن.
رحل فارس الظل والنور رمسيس مرزوق بجسده لكنه ترك لنا رؤية فنية عبقرية برزت من خلال زوايا التصوير التي كانت مفتاح سر نجاح الكثير من أعماله كما أن بصماته ستبقى علامة بارزة في تاريخ الإبداع السينمائي.