دفع ألين فايسلبيرج المدير المالي لمنظمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ببراءته من التهم الجنائية الموجهة إليه في قضية الاحتيال الضريبي.
ووجهت لفايسلبيرج تهمة التهرب من الضرائب على 1.7 مليون دولار من دخله، في لائحة الاتهام المؤلفة من 15 تهمة، فيما تم اتهام إحدى الشركات التابعة لمنظمة ترامب بـ"التخطيط للاحتيال".
وتم الإعلان عن التهم بعد يوم من إدانة هيئة محلفين كبرى للمنظمة ومديرها التنفيذي.
وقالت المدعية كاري دن في جلسة الاتهام في محكمة مانهاتن الجنائية: "كان هذا مخططا للاحتيال الضريبي لمدة 15 عاما يتضمن مدفوعات خارج الدفاتر".
وأضافت: "لقد تم تنظيم الأمر من قبل كبار المديرين التنفيذيين الذين كانوا يستفيدون ماليا أنفسهم والشركة، من خلال الحصول على زيادات سرية في الأجور على حساب دافعي الضرائب الفيدراليين".
ويمكن أن تقوض لائحة الاتهام علاقات منظمة ترامب مع البنوك وشركاء الأعمال.
وقد يؤدي ذلك أيضا إلى تعقيد مستقبل ترامب السياسي.