الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الولايات المتحدة تدرج تركيا بقائمة الدول المتورطة في تجنيد الأطفال

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أدرجت الولايات المتحدة تركيا في القائمة الأمريكية للدول المتورطة في تجنيد الأطفال، وذلك في ظل علاقات السلطات التركية مع فصيل "فرقة السلطان مراد" المسلح الناشط في سوريا.
ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، تقريرا معنونا باسم "الاتجار بالبشر عام 2021" أفادت فيه بإدراج تركيا في قائمة الدول المتورطة في استخدام الجنود الأطفال.
وقالت الوزارة في التقرير إن "تركيا تقدم دعما ملموسا" لـ"فرقة السلطات مراد" في سوريا، وهي فصيل للمعارضة المسلحة تؤيده أنقرة منذ زمن طويل وتقول الخارجية الأمريكية إنه جند واستخدم أطفالا كمقاتلين.
وهذه المرة هي الأولى التي تدرج فيها الولايات المتحدة دولة حليفة في إطار الناتو على هذه القائمة، الأمر الذي من شأنه أن يعمق التوتر القائمة بين الطرفين.
وقال مسؤول أمريكي بارز في الخارجية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي إن تركيا لها صلة كذلك بعمليات تجنيد أطفال في ليبيا، واضاف في هذا السياق أن الولايات المتحدة تأمل في العمل مع الطرف التركي على حل هذه القضية.
وصرح المتحدث: "أما تركيا... هذه المرة هي الأولى التي يتم فيها إدراج عضو في الناتو على قائمة قانون منع استخدام الأطفال الجنود".
وأضاف المسؤول: "لدى تركيا، باعتبارها زعيمة إقليمية محترمة وعضوا في الناتو، إمكانية للتعامل مع هذه القضية، أي تجنيد واستخدام أطفال جنود في سوريا وليبيا".
ومنذ العام 2016 أطلقت القوات التركية 3 عمليات عسكرية شمال سوريا شملت أراضي في محافظات حلب والرقة والحسكة ضد تنظيمي "داعش" و"وحدات حماية الشعب" الكردية، وكذلك واحدة في إدلب ضد الجيش السوري في 27 فبراير 2020.
واستغلت تركيا في هذه العمليات جماعات من المسلحين السوريين اتهمتها بعض المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة بشن هجمات عشوائية على المدنيين وتنفيذ عمليات النهب والاختطاف.
وطلبت الأمم المتحدة من تركيا ردع تلك الجماعات، إلا أن السلطات التركية نفت هذه الاتهامات وقالت إنها غير مستندة إلى أي أساس.
كما لعبت تركيا دورا كبيرا في ساحات القتال بليبيا حيث نشرت سابقا قوات عسكرية ساعدت حكومة الوفاق الوطني، السلطة السابقة في طرابلس، على تحقيق انتصارات كبيرة عام 2020 على عدوها "الجيش الوطني الليبي".
وتتعرض الدول التي تم إدراجها في القائمة المذكورة لإجراءات تقييدية تشمل مساعدات في مجال ضمان الأمن وإصدار تصاريخ تجارية لبيع بعض المعدات العسكرية.