قال الدكتور أحمد مجاهد الرئيس الأسبق للهيئة المصرية العامة للكتاب، إن جماعة الإخوان لا علاقة لها بالثقافة، ولكن علاء عبدالعزيز بعدما حلف اليمين، أتى إلى في نفس اليوم ليلا وأراد أن يسيطر على مكتبة الأسرة ويحولها لـ "مكتبة للثورة"، فعرفت حينها أنه يريد أن يحولها لصالح الإخوان ويجعلها "أخونة الأسرة"، مؤكدا أنهم كانوا وما زالوا يهتمون بالسيطرة على الكتب ودور النشر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مساء اليوم الخميس: بعد حديث علاء عبدالعزيز وزير ثقافة مصر منذ مايو 2013 وحتى يوليو 2013 عقدنا اجتماع في اليوم التالي مع اللجنة العليا لمكتبة الأسرة، وتم رفض الطلب، لأن المكتبة بالفعل تنشر أعمال للثورة ضمن خطة مدروسة من خبراء متخصصين، ولن يتم عمل أي تعديلات عليها.
وتابع: "الإخوان خلال فترة حكمهم قاموا بتعطيل الكثير من أعمال الفنون والثقافة لأنهم ليس لديهم خبرة في هذه الأشياء، وبذلك لم نرد أن يستمر هذا الحكم العقيم في تولي قيادة مصر، لذلك اشتركنا في ثورة 30 يونيو لنتخلص من حكم الجماعة الإرهابية".
