قال السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، إن استمرار العملية التفاوضية في قضية سد النهضة، دون التوصل لاتفاق سيدفع السودان للمطالبة بعقد الجلسة الثانية لمجلس الأمن.
وأضاف عبد الفتاح خلال مداخلة عبر تطبيق زووم لبرنامج آخر الأسبوع عبر فضائية صدى البلد، اليوم الخميس، أن جيبوتي والصومال لم تتحفظا على القرار الثاني من الجامعة العربية بشأن السد بعد تأكيد تعنت إثيوبيا، مشيرا إلى أن هناك حالة من التردد الدولي تجاه مناقشة قضايا المياه والأنهار في مجلس الأمن.
وتابع أن مصر والسودان يوضحان للمجتمع الدولى خطورة المساس بـ 100 مليون مصري و50 مليون سوداني، مؤكدا أن الحكومة الإثيوبية عليها التوقف عن تعنتها بعد اعادة انتخاب آبي أحمد.
وأشار عبد الفتاح إلى أن إثيوبيا تروج لمسألة السد منذ عام 2010، مؤكدا أنه لا يمكن الإضرار بمصالح الشعب المصري وحقوقه المائية.
وأردف رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة: "لا أعتقد أن يستخدم أي عضو دائم بمجلس الأمن، حق الفيتو لصالح أي جهة، ونسعى لتأمين 9 أصوات لإصدار قرار يدعم حقوق مصر والسودان".
ونوه عبد الفتاح إلى أن عدد من أعضاء مجلس الأمن قد يفضلون اتباع موقف محايد في قضية سد النهضة.