عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعًا اليوم الخميس، مع أحمد شاكر رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، ورؤساء أحياء المدينة، لبحث آليات الارتقاء بمنظومة النظافة والتجميل، ورفع كافة الإشغالات والمخلفات، وذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمهندس أيمن عزت سكرتير عام المحافظة المساعد.
قال الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أنه تم خلال الاجتماع استعراض آليات العمل داخل مجلس مدينة الفيوم والأحياء، للارتقاء بمنظومة النظافة ورفع الإشغالات بكافة الشوارع والميادين، بالإضافة إلى متابعة أعمال التجميل والتطوير والترميم والصيانة التى تتم ببعض الشوارع والميادين داخل مدينة الفيوم.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن المحافظ، استمع من رئيس المدينة، ورؤساء الأحياء، لشرحٍ وافٍ عن عدد عمال النظافة والسائقين، وحالة معدات النظافة، وآليات ونوبتجيات العمل، موجهًا بضرورة تكثيف أعمال النظافة ورفع الإشغالات والمخلفات، وكذا توزيع السائقين والعمال على مجلس المدينة والأحياء بشكل دوري، مع الصيانة المستمرة لمعدات النظافة، لظهور المدينة بالشكل الحضاري اللائق كونها عاصمة المحافظة.
ووجه محافظ الفيوم، بدراسة إمكانية إشراك بعض مؤسسات المجتمع المدنى، والمجموعات الشبابية، للعمل بجانب الأجهزة التنفيذية في منظومة النظافة، وذلك من خلال الجمع المنزلى تحت إشراف المحافظة، مؤكدًا على أهمية تضافر كافة الجهود والتنسيق بين مختلف الجهات للعمل من خلال فريق واحد، للارتقاء بقطاع النظافة والتجميل بشتى أنحاء المحافظة.
كما وجه المحافظ، سكرتير عام المحافظة المساعد، بتوفير أطقم وملابس جديدة ومهمات وقاية للعاملين بقطاع النظافة على مستوى مدينة الفيوم، وذلك كإجراء احترازي لحمايتهم من الأخطار التي قد يتعرضون لها أثناء عملهم.
وشدد المحافظ، على استمرار متابعة إلتزام أصحاب المقاهي وكافة المحال التجارية، بتطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من عدوي فيروس كورونا، لافتًا إلى الإستفادة القصوي من الأماكن المفتوحة وغير المستغلة في إقامة مشروعات للشباب، كسيارات المشروبات والمأكولات السريعة المتنقلة، مع الحفاظ على المظهر الحضارى للمدينة.
كما وجه "الأنصاري"، بحصر كافة الشوارع داخل مدينة الفيوم، التى انتشرت بها ظاهرة قيادة المركبات بسرعة زائدة خاصة في الفترات المتأخرة من الليل، لعمل مطبات صناعية بتلك الشوارع لمنع وقوع الحوادث وحرصًا على سلامة وأرواح المواطنين.
