استبعد الدكتور محمد محسن أبو النور، رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية "آفايب"، إمكانية التوصل لاتفاق قبل الخريف المقبل، في ظل تمسك المفاوض الإيراني بعدم إخضاع المنظومة الباليستية والصاروخية الإيرانية للتفاوض وكذلك الدور الإيراني في الإقليم.
وأضاف أبو النور لـ"البوابة نيوز" أن المرشد الأعلى لا يريد لحسن روحاني أن يخرج مزهوًا بانتصار سياسي يحقق من خلاله تواجدًا سياسيًا قويًا من خلال توصله لاتفاق مع الولايات المتحدة أو الدول الكبرى، لافتًا إلى أن عددا كبيرا من القضايا المطروحة للنقاش في فيينا أمرها بيد المرشد وليس فريق التفاوض.
وأشار رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية إلى أنه في حال تغير المفاوض الإيراني فإن الموقف الإيراني سيكون أكثر تشددًا حيال الكثير من القضايا المطروحة للتفاوض، خاصة وأن الولايات المتحدة واقعة تحت ضغوط من إسرائيل بضرورة مشاركة الحلفاء الإقليميين لواشنطن وأبرزها دول الخليج في المفاوضات، وهو ما ترفضه إيران تمامًا، ملمحًا إلى احتمالية استعانة رئيسي بسعيد جليلي المرشح الذي انسحب من الانتخابات لصالح رئيسي، خاصة وأن جليلي سبق أن شارك في جولات تفاوضية مع الولايات المتحدة وأوروبا في أوقات سابقة.