تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تعيد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن التفكير في نهجها في الاختبارات المتعلقة بكوفيد-19، حيث يدخل الوباء مرحلة غامضة، بالرغم من انخفاض الإصابات الجديدة إلى أدنى مستوى منذ ربيع عام 2020، لكن متحور كورونا "دلتا" شديد العدوى يقود إلى تفشي جديد في البلاد، وفقا لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية.
يقوم مسئولو الصحة الفيدراليون، جنبًا إلى جنب مع معامل الاختبار وصانعي الاختبارات، بموازنة كيفية تنفيذ الدروس التي تعلموها من هذا الوباء للاستعداد لمواجهة "دلتا". ويتضمن ذلك تحفيز الحكومية في إبقاء الشركات على استعداد لتطوير الاختبارات بسرعة في مواجهة حالة الطوارئ الجديدة، وما إذا كانت ستخزن إمدادات الاختبار الرئيسية. كما قامت الإدارة مؤخرًا بتغيير قيادة مجموعة العمل الخاصة باختبار كوفيد-19 وتشخيصه.
ونوهت الصحيفة إلى أنه مع انتشار "دلتا" في البلاد، فيجب أن تضمن الإدارة أيضًا أن الاختبارات الحالية قادرة على اكتشاف السلالات الناشئة من كورونا وأن تكون تلك الاختبارات قادرة أيضا على اكتشاف ورصد العدوى الجديدة.
وتعمل الحكومة مع الشركات المختصة بالتشخيص لضمان عدم ضياع المكاسب في التصنيع المحلي بمرور الوقت، خاصة أن البلاد لم تخرج بعد من منطقة الخطر الذي يشكله كوفيد-19. وحذر خبراء الصحة العامة من أن "دلتا" يمكن أن ينتشر في المناطق غير الملقحة، بينما يمضي فريق بايدن قدمًا في خطط لإنشاء برامج اختبار في المدارس وملاجئ المشردين مع اقتراب الخريف. كما أن فريق بايدن يدفع الشركات المصنعة للاختبارات لابتكار منتجات يمكن استخدامها في المنزل للكشف في وقت واحد عن الأنفلونزا وكوفيد-19 وفيروسات الجهاز التنفسي الشائعة الأخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن البلاد معرضة لخطر كبير من قبل "دلتا" شديد العدوي الذي قد ينتشر بشكل سريع في أنحاء الولايات المتحدة إذا لم يتم السيطرة عليه.
وتستكشف الحكومة الفيدرالية طرقًا لضمان عدم انتهاء الشراكات بين القطاعين العام والخاص التي تم تطويرها أثناء الوباء عندما تنتهي الأزمة الحالية.
وتحاول الحكومة أيضًا تحفيز الشركات على تطوير اختبارات تشخيصية في المنزل يمكنها اختبار الكشف عن فيروسات الجهاز التنفسي المتعددة، بما في ذلك كوفيد-19، في نفس الوقت. بينما لم تسجل الولايات المتحدة فعليًا أي حالات إصابة بالأنفلونزا خلال موسم الأنفلونزا 2020-2021، فإن مختبرات الصحة العامة تستعد بالفعل لعودة ظهور محتملة للإنفلونزا في الخريف والشتاء جنبًا إلى جنب مع تفشي كوفيد-19. وأشارت الصحيفة إلى أنه قد يكون هذا أمرًا صعبًا بالنسبة للأطباء، لأن الأعراض المبكرة للمرضين يمكن أن تكون متشابهة.