تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
حيا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، صباح اليوم الخميس، من بيت القديسة مارتا في الفاتيكان، رؤساء الكنائس في لبنان بمناسبة "يوم التأمل والصلاة من أجل لبنان" الذي دعا إليه في كلمة وجهها بعد صلاة التبشير الملائكي في الثلاثين من مايو الماضي، وقال إنه سيلتقي في الفاتيكان في الأول من يوليو بقادة الجماعات المسيحية الموجودة في لبنان، ليوم تأمُّل حول الوضع المقلق في البلاد وللصلاة معًا من أجل عطية السلام والاستقرار.
وأضاف البابا فرنسيس، أنه يوكل هذه النية إلى شفاعة السيدة العذراء مريم المُكرَّمة في مزار حريصا، ومنذ هذه اللحظة أطلب منكم مرافقة الاستعداد لهذا الحدث بصلاة تضامنية، طالبين مستقبلًا أكثر سلامًا لهذا البلد الحبيب.
ومن بيت القديسة مارتا توجه البابا فرنسيس إلى بازيليك القديس بطرس مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، بطريرك السريان الأرثوذكس مار اغناطيوس افرام الثاني، بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي،كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الأرثوذكس آرام الأول، بطريرك السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان،القس جوزيف كسّاب رئيس المجلس الأعلى للجماعات الإنجيلية في سورية ولبنان، المطران ميشال قصارجي أسقف بيروت للكلدان والمطران سيزار ايسيان النائب الرسولي للاتين في بيروت. وكانت هناك وقفة صلاة في بازيليك القديس بطرس. "صلاة الأبانا".
تتخلل "يوم التأمل والصلاة من أجل لبنان" ثلاث جلسات مغلقة في القصر الرسولي بالفاتيكان: الأولى عند الساعة ١٠، والثانية عند الساعة ١١.٢٠ والثالثة عند الساعة ١٤.٣٠
يُختتم "يوم التأمل والصلاة من أجل لبنان" عند الساعة السادسة مساء في بازيليك القديس بطرس بصلاة مسكونية من أجل السلام.
هذا وقد ذكّر قداسة البابا فرنسيس في كلمة وجهها بعد صلاة التبشير الملائكي الثلاثاء الماضي التاسع والعشرين من يونيو بيوم التأمل والصلاة من أجل لبنان في الأول من يوليو ٢٠٢١، وقال أدعوكم جميعًا للاتحاد روحيا معنا والصلاة من أجل لبنان كي ينهض من الأزمة الخطيرة التي يمر بها ويُظهر للعالم مجددا وجهه، الذي هو وجه سلام ورجاء.