ارتفعت أسعار الذهب بالبورصات العالمية بداية تداولات اليوم الخميس 1 يوليو، حيث عززت المخاوف بشأن سلالة كورونا المعروفة باسم «دلتا» جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن، قبل بيانات الوظائف الأمريكية التي يُنظر إليها على أنها حاسمة لتوقعات سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي
ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.4٪ إلى 1،776.40 دولارًا للأوقية، كما ارتفعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة بنسبة 0.4٪ إلى 1776.50 دولارًا.
وكانت أسعار الذهب قد شهدت ارتفاعا عند تسوية تعاملات أمس الأربعاء، لكنه يتراجع أكثر من 7% في شهر يونيو الجاري.
وقال ستيفن إينيس، الشريك الإداري في SPI Asset Management، إنه في حين أن السوق قلق بشأن رفع أسعار الفائدة في بيانات جداول الرواتب غير الزراعية، فإن انتشار متغير دلتا على مستوى العالم يدعم أسعار الذهب.
ودفعت الحالات الإصابة المتزايدة بمتغير «دلتا» فرنسا إلى تأخير تخفيف القيود في منطقة لاندز، في حين ارتفعت الإصابات أيضًا في آسيا.
ينتظر المستثمرون الآن تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة (NFP) المقرر إصداره غدا الجمعة للحصول على أدلة حول الخطوة التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وقال نيكولاس فرابيل، المدير العام العالمي لشركة ABC Bullion: «يحرص بنك الاحتياطي الفيدرالي على وجود إشارات تدل على استمرار القوة في سوق العمل كدليل للتناقص التدريجي، كانت بيانات التوظيف (ADP) أفضل من المتوقع وإذا كان ذلك يغذي بيانات NFP هذا الأسبوع، فقد يضعف الذهب مرة أخرى لأن حالة التناقص أقوى».
وأضاف فرابيل: «استقر الذهب جيدًا عند المستويات الحالية ولكن لم يخرج بعد من التعزيز المستمر.»
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس روبرت كابلان، أمس الأربعاء، إنه يود أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض دعمه للاقتصاد قبل نهاية العام، جزئيًا لتقليل احتمالية تشديد السياسة المفاجئ في وقت لاحق.
يشار إلى أن رفع سعر الفائدة الفيدرالية سيؤدي إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك، مما يقلل من جاذبيتها.
وعلى صعيد المعادن الأخرى، ارتفعت الفضة 0.4% إلى 26.22 دولارًا للأوقية، ونزل البلاديوم 1 % إلى 2751.5 دولارًا، وزاد البلاتين 0.1 % إلى 1073.5 دولارًا.
