احتفالا بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو، وفي مثل هذا اليوم الأول من يوليو 2013، انحازت القوات المسلحة المصرية لمطالب الشعب المصري، الذي خرج بالملايين يطالب بعزل رئيس الإخوان، ورحيل الجماعة الإرهابية.
وأصدرت القوات المسلحة المصرية، في هذا اليوم، بيانًا حددت فيه 48 ساعة مهلة أخيرة لتلبية مطالب الشعب، وتحمل أعباء الظرف التاريخي الذى يمر به الوطن.
وحذر البيان، أن القوات المسلحة سوف تأخذ مسؤولياتها بانقضاء المهلة المحددة، وسوف يكون لزامًا عليها استنادًا لمسؤوليتها الوطنية والتاريخية واحترامًا لمطالب شعب مصر، أن تعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها وبمشاركة جميع الأطياف والاتجاهات الوطنية المخلصة بما فيها الشباب.
وأكد البيان، أن الجيش لن يكون طرفًا في دائرة السياسة أو الحكم ولا يرضى أن يخرج عن دوره المرسوم له في الفكر الديمقراطي الأصيل النابع من إرادة الشعب.
كما أكد البيان، أن القوات المسلحة سبق أن أعطت القوى السياسية مهلة أسبوع لكافة القوى السياسية بالبلاد للتوافق والخروج من الأزمة إلا أن هذا الأسبوع مضى دون ظهور أي بادرة أو فعل.
وأشاد البيان، بمظاهرات الشعب المصري، وأكد أنه من المحتم أن يتلقى الشعب ردًا على حركته وعلى ندائه من كل طرف يتحمل قدرًا من المسئولية في هذه الظروف الخطرة المحيطة بالوطن.
وفي ذلك الوقت، وما إن انتهى بيان القوات المسلحة حتى استقبله المتظاهرون في ميدان التحرير بالتعبير عن الفرح الشديد، حيث اعتبروه أن البيان انحياز لمطالبهم.