أثني وكيل الأزهر الشريف السابق، الشيخ صالح عباس جمعة، على رواية الخفاش أوراق السيد عمرو السرية، وكتب في مقدمتها أنه سلاسة الأسلوب وسهلة الألفاظ وعباراتها واضحة، وتتمتع بالصدق والبساطة والحيوية في المواقف وأحداثها مترابطة، وتتنقل بين الأشخاص والأماكن بطريقة رشيقة.
ووصف جمعة في تقديمه للرواية المتطرفون بأنهم السبب في أراقة دماء الأبرياء الذين لا ذنب لهم، أريقة دمائهم وهم صلاتهم في وداعة وسكينة وبراءة وطهارة، ولم يراعوا حرمة أي بيت مقدس، وتسببوا في حرقة قلوب الأمّهات على أبنائهم بعد اغتالوهم بأيادٍ الخسة والغدر، ولم يمضي وقت على فرحتهم بهم بعد رؤيتهم بالزي العسكري رمز الشرف والفخر.
وأضاف في مقدمته للرواية أن أبطال الجيش والشرطة هم رمز للوفاء والتضحية والفداء والإخلاص والثقة بالله وبالنفس والإيمان بحق الوطن وبذلوا كل غالٍ ونفيس للذود عن ترابه وحماية أهله وعدم التفريط في شبر من أرضه العزيزة.
ووصف وكيل الأزهر مؤلف رواية الخفاش لكاتب الصحفي صموئيل العشاى بأنه ملهم سبح بخياله ورسم صورة جميلة " بريشة فنان مبدع وقلم أديب ساحر وإحساس وطني غيور، وأن سر جمال النص هو وصول بالفكرة إلى الغاية التي يهدف إليها الكاتب".
وأضاف أن المعركة مستمرة ولم تنتهِ بعد، وشعب مصر العظيم مطمئن بوعد الله بحفظ بلده، وهو الذي قال محكم آياته على لسان نبيه يوسف عليه السلام أدخلوا مصر إن شاء لله أمنيين؟
وأهدي وكيل الأزهر السابق، الرواية لقائد مصر الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي الذي قّدَّمَ أروع صور الفداء والتضحية وواصل معركة البناء والنهوض بالوطن وحقق ما لم يتوقعه أحد، وأعاد مصر إلى مكانتها، واستحق حب شعبه واحترام العالم، والتف حوله رجالٌ آمة عظيمة، واختتم مقدمته بعبارة "ما زالت القصة مستمرة".