هنأت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري بأكمله، بمناسبة الذكرى الثامنة للثورة العظيمة 30 يونيو، والتي ساهمت في بناء مجتمع جديد والتي تحقق فيها العديد من الإنجازات والنجاحات على مختلف الأصعدة من بناء وتنمية واستثمار.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي، استكملت مسيرة البناء مع الدولة واهتمت بالفئات الجديرة بالبناء وعلى رأسهم المرأة وذوى الإعاقة، والمسنين، وأصحاب المعاشات، لافتة إلى أن السيسي وجه بتحقيق العدالة الاجتماعية بين الوجه البحري والوجه القبلي وبين الريف والحضر.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج اليوم المذاع على قناة دي إم سي، مساء الأربعاء، أن التضامن الاجتماعي، بدأ العمل منذ عامين بمبادرة حياة كريمة، كان معظمها مرحلة تجريبية، وكانت تضم 3 وزارات فقط، مؤكدة أن المبادرة يعمل بها الآن 20 وزارة وجهة.
وواصلت: نفذنا 240 ألف مشروع من مشروعات الأسر المنتجة لتمكين المرأة الريفية، بتكلفة تتخطى المليار جنيه، وستشهد المرحلة المقبلة تنفيذ أكثر من 100 ألف مشروع متناهي الصغر.
وأكدت أن الاهتمام في الفترات السابقة كان ينصب أكثر في المراكز أو الوحدات المحلية، لتأهيل ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أنه سيتم التنسيق الفترة المقبلة بين وزارة الصحة لتكثيف خدماتنا المقدمة لـ ذوي الإعاقة، بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان.
وأوضحت أنه تم التركيز خلال المرحلة الأولى، على السكن الكريم، بحيث إنه يتم بناء منازل لنحو نصف مليون مواطن في الريف المصري، لافتة إلى أنه كان هناك اهتمام من قبل الوزارة بالقوافل الطبية بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان والتعاون مع 23 جمعية أهلية.
وتابعت أن الوزارة تهتم بالفترة المقبلة ببناء الحضانات، حيث تم بناء 4000 حضانة في المرحلة الأولى، وسيتم بناء 7000 حضانة في المرحلتين المقبلتين، كما يتم التوسع في بناء عيادات "2 كفاية"، حتى لا تحرم قرية مصرية من خدمات الصحة الإنجابية.
واكدت نيفين، أنه منذ بداية تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم، كان هناك ميثاق غليظ بين الدولة والشعب لبناء مجتمع مصري جديد، تتحقق فيه العدالة الاجتماعية، في جميع سياساته، بدءا من إطلاق تكافل وكرامة وزيادة التموين، وزيادة موازنة الحماية الاجتماعية، والتوسع في نقل السكان من المناطق غير الآمنة.
