ذكرى 30 يونيو لن تكون تاريخا عابرا في حياة المصريين، فقد انتفض فيها الجميع لحماية الوطن واستعادته من يد الجماعة الإرهابية، بوجود الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كان طوق النجاة للبلاد من حكم هذه الجماعة المتأسلمة، التى فككت مفاصل الدولة وضربت بأمنها القومى عرض الحائط، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة السر في إعادة البلاد من جديد.
شهد هذا اليوم العديد من الحكايات والبطولات من المحال أن تمر مرور الكرام على تاريخ بلدنا، وفي هذا السياق، التقت "البوابة نيوز" بالإعلامية مني الحسيني، لتروي ذكرياتها عن هذا اليوم، فإلى نص الحوار:
في البداية تقول الأعلامية "مني الحسيني": "30 يونيو يعتبر أجمل يوم مر على الشعب المصري كله دون أستثناء وأن ما حدث في هذا اليوم العظيم يعتبر أعجاز إلهي يؤكد أن الله سبحانه وتعالي مبارك هذه الأرض المصرية الاصيلة في وجود الرئيس والقائد العظيم عبد الفتاح السيسي واري أن الله ارسل السيسي لمصر هدية من السماء لمصر".
وفيما يخص دور الإعلام في كشف مؤامرات الجماعة الإرهابية خلال ثوره 30 يونيو، قالت: "بالنسبة لي وقت تولي هذه الجماعة المتأسلمة الحكم كان لي دور إعلامي وكمواطنة مصرية تجاه تلك الجماعة وقد حاربتهم بكل قوتي ولم اسلم منهم ولكني لم أشعر باي خوف وهذا واجبي كإعلامية ومواطنة مصرية واقل شىء اقدمة لبلدي الحبيبة مصر ويجب على الإعلام المصري دائما ان يتماسك ويقف صف واحد ويرصد أكبر كم من إجازات مصر لانه دوره تنوير الراي العام".
وبسؤالها حول قراءتها للمشهد الحالي بعد حصد العديد من الإنجازات منذ عام 2013، أوضحت: "الرئيس السيسي منذ توليه الحكم أحدث طفرة كبيرة في المجتمع المصري وحصدت مصر بسببه على العديد من الإنجازات التي لا تعد ولا تحصي، خاصة أنه قام بإصلاح مصر بعد مرحلة الخراب والدمار والفوضي والشيخوخة التي انتابت مصر من جانب جماعة لا أريد الحديث عنها على الإطلاق لإنني لا أراهم قط ولكن عندما جاءت ثورة 30 يونيو السيسي جعل مصر تنهض من جديد بروح وحياة جديدة وحيوية وطاقة بعد مرحلة العجز والشيخوخة في عهد الإخوان وعلي كل مصري يجب أن يقدم جزيل الشكر لهذا الرجل العظيم رئيس مصر وكافه القيادات في الدولة".
