الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

أول تصريح لآبي أحمد بعد هروب الجيش الإثيوبي من التيجراي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
زعم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الأربعاء إن انسحاب الجيش من إقليم تجراي يرجع إلى حقيقة أن "جبهة تحرير تجراي" لم تعد تشكل تهديدا للبلاد وهناك أولويات أخرى، مضيفا في كلمة بثها التلفزيون الإثيوبي الرسمي، أن كثيرين تفاجأوا بانسحاب الجيش الإثيوبي وعدد من قادة العالم هاتفوني، في أول تصريح له بعد هروب الجيش الإثيوبي من إقليم التيجراي.
وأوضح أن "جبهة تحرير تجراي ليس لها القدرة العسكرية والاقتصادية كما كانت من قبل، زاعما أن الجيش الإثيوبي لم يهزم في تجراي، لكن إذا أصبح ينظر إليه على أنه أجنبي، فعليه أن يغادر" .
وأشار إلى أن "هدف جبهة تحرير تجراي ليس هزيمة الجيش الإثيوبي وإنما تدمير البلاد".
ولفت إلى أن "الجيش تعرض للهجوم من قبل المواطنين الذين حرضتهم جبهة تحرير تجراي، وإذا تعرضنا للهجوم من قبل شعب تجراي الذين جئنا من أجلهم فلا فائدة من البقاء هناك".
وتابع آبي أحمد: "لقد أنفقنا نحو 100 مليار بر في إقليم تجراي ما يعادل أكثر من 13 ضعف ميزانيتنا السنوية للإقليم، ولكن من الآن فصاعدًا، لا نريد مواصلة هذا الإنفاق الذي لا يجد مكانا له".
ومضى قائلا: "عندما يصبح الجيش يقتل على يد شعب تجراي فلا فائدة لبقائه وإذا أبقينا الجيش على هذه الحالة، فقد يقوم الجيش بعمل غير مرغوب فيه دفاعا عن نفسه، خروجنا من تجراي يجعلنا نمنح شعب تجراي فرصة للتفكير مليًا في الأمور ".
وأكد آبي أحمد على قدرة الجيش الإثيوبي في السيطرة على أي مكان، قائلا: "لا يزال الجيش قادرًا على الاستيلاء على أي مكان أو أي شيء يجب أخذه، وسنرى نتيجة انسحاب الجيش الإثيوبي قريبا".
وتمكنت جبهة تحرير إقليم التيجراي من استعادة السيطرة على العاصمة ميكيلي، بعدما فر الجيش الإثيوبي هاربا الاثنين الماضي، بعد حوالي 8 أشهر من الحملة العسكرية التي أمر بها رئيس الوزراء آبي أحمد، خلال شهر نوفمبر الماضي، زاعما تعرض القيادة الشمالية للجيش الإثيوبي لاعتداء من "التيجراي".
وبدأت الأزمة بين نظام آبي أحمد وإقليم التيجراي، بعد تأجيل الانتخابات العامة في أغسطس الماضي، وبعد ذلك أعلن إقليم التيجراي عدم اعترافه بآبي أحمد، وإجراء انتخابات منفصلة عن باقي الأقاليم الإثيوبية خلال شهر سبتمبر الماضي، وكان رد فعل السلطات المركزية هو قطع التمويل عن المنطقة في أكتوبر، مما أثار حفيظة زعماء تيجراي، وكانت تلك الخطوة هي السبب الرئيس لحرب الجيش الإثيوبي ضد التيجراي في نوفمبر 2020.