قال الدكتور ناصر مأمون عيسى، مستشار الشئون الأفريقية في مركز "رع" للدراسات الإستراتيجية، أن قوات التيجراي نجحت في طرد الجيش الإثيوبي خارج العاصمة ميكيلي وطاردتهم حتى حدود إقليم الأمهرة، مشيرا إلى أن الوضع مرشح للتصعيد على الجانب السياسي.
وأضاف "مأمون" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن رئيس الوزراء الإثيوبي أصبح بين مطرقة الضغط الداخلي باعتباره مهزوما ومنكسرا أمام التيجراي وسندان الضغط الدولي بسبب المذابح ضد الإنسانية التي ارتكبها ضد التيجراي.
وأوضح مستشار الشئون الأفريقية في مركز "رع" للدراسات الإستراتيجية أن سيطرة التيجراي على ميكلي تمنح الفرصة لفرق الإغاثة الانسانية إلى جانب فرق تقصي الحقائق ليسصبح السيناريو القادم هو عبارة عن سلسلة فضائح لآبي أحمد بشأن الإبادة الجماعة والتطهير العرقي في الإقليم المتاخم للحدود السودانية.
وأكد الدكتور ناصر مأمون أن يتفكك التحالف بين آبي أحمد والرئيس الإريتري أسياسي أفورقي الذي هزم أيضا في التيجراي، ليحصد رئيس الوزراء الإثيوبي غضبا دوليا عارما وخسائر داخلية مدوية أمام أقوى القوميات الإثيوبية من الناحية العسكرية، ومن المتوقع أن يتراجع آبي أحمد عن دخول التيجراي مرة أخرى.
