الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

بخور مغربي بمليون جنيه.. مفاجآت في قضية حسن راتب وعلاء حسانين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت تحقيقات نيابة جنوب القاهرة، عن تفاصيل جديدة في قضية الآثار، الدكتور حسن راتب، رجل الأعمال والمالك السابق لقناة المحور، والنائب السابق علاء حسانين وشهرته "نائب الجن والعفاريت"، وشقيقه.
وقال شقيق النائب علاء حسانين خلال التحقيقات، إن المعدات التي استخدمها شقيقه في عمليات البحث والتنقيب عن الآثار، كان يدفع ثمنها حسن راتب، وأخر جهاز استخدمه في تلك العمليات يبلغ سعره نحو 3 ملايين جنيه، وجلب أغلي أنواع البخور من المغرب، وكان يسافر كل شهر ويدفع أموالا طائله في الحصول على البخور تقدر بنحو مليون جنيه مع كل عملية تنقيب، لتساعده في عمليات البحث وانهما منذ 5 سنوات يعملان في التنقيب عن الآثار.
وأضاف: الممول الكبير لتلك العمليات كان حسن راتب وتربح الملايين من خلالها.
يذكر أن قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة الكلية قرر تجديد حبس رجل الأعمال حسن راتب، 15 يوما على ذمة التحقيقات في اتهامه بتمويل النائب السابق علاء حسانين في عمليات التنقيب عن الأثار.
وواجهت النيابة العامة المتهم بأقوال المتهمين الاخرين، وأنكر معرفته بهم وأنه لا يعلم شيئا عن تلك العمليات ولا يقوم باعطاء أحد أى أموال.
وأضاف حسن راتب، أنه تعرف من قبل على النائب السابق علاء حسانين في إحدى جلسات الذكر وحب الرسول الكريم بما أنه بركة ومعروف في تلك الأمور.
يذكر أن رجل الأعمال حسن راتب حضر وسط حراسة أمنية مشدد لمحكمة جنوب القاهرة ممسكا سبحة في يده.
وتسلمت نيابة جنوب القاهرة الكلية، الصحيفة الجنائية للنائب السابق علاء حسانين وآخرين في قضية الآثار أنه سبق اتهامه في 4 قضايا نصب سابقة.
وكشفت الصحيفة الجنائية لعلاء حسانين، أنه في عام 2003 اتهم في قضية رقم 12427 نصب واحتيال لتوقيعه على شيكات دون رصيد، وعام 2017 ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه في بلاغ، تقدم به رجل أعمال واتهمه فيه بالنصب والاحتيال، والاستيلاء منه على مبالغ تُقدر بنحو 3 ملايين دولار.
وتسلمت نيابة جنوب القاهرة، تقرير لجنة وزارة الآثار فيما يخص المضبوطات التي وجدت بحيازة النائب البرلماني السابق علاء حسانين وآخرين، بعد أن كشف أن أماكن الحفر تقع في منطقة أثرية بالقرب من منطقة مصر القديمة، وأن لديه مخزن للتهريب، حيث أخفى فيه علاء حسانين المضبوطات، ويحتوي ذلك المخزن على الآثار التي حصل عليها أثناء عمليات التنقيب.