يحتفل العالم اليوم الأربعاء، باليوم الدولي للعمل البرلماني سنويا في 30 يونيو، وهو التاريخ الذي تأسس فيه الاتحاد البرلماني الدولي في عام 1889.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قراراها 278/72، في مايو من عام 2018 هذه المناسبة الأممية السنوية إقرارا بالدور الذي يضطلع به البرلمانيون في الخطط والاستراتيجيات الوطنية وضمان وجود شفافية ومساءلة أكبر على الصعيدين العالمي والمحلي.
تعد أشهر مشادة وقعت تحت قبة البرلمان المصري تلك التي فى ٢٠ فبراير عام ١٩٨٩ أثناء استجواب وزير الداخلية آنذاك زكى بدر بشأن الانتهاكات التى يتعرض لها المعتقلون فى السجون، حيث أذيعت تسجيلات سرية لأعضاء البرلمان تحمل مكالمات خادشة ومهينة، ليعترض النواب بشدة وعلى رأسهم النائب الوفدى طلعت رسلان، الذى حاول وقف الجلسة ليصفعه وزير الداخلية على وجهه خلال الجلسة وسادت حالة من الهرج والمرج داخل القاعة وقام النواب بسب وزير الداخلية بسبب هذه الصفعة
وشهد العام 2009، مهاجمة النائب حسن نشأت نائب الحزب الوطنى وصاحب الأغلبية البرلمانية وقتها، لأحزاب المعارضة وسبها ووصفها بأنها معارضة تعمل ضد مصلحة الشعب بمساعدة جهات خارجية وان لديهم اجندات خاصة ،مما أدي الي غضب اعضاء المعارضة وقام النائب الاخواني على لبن برفع الحذاء فى وجه رئيس المجلس فتحى سرور، الذى طالب بتحويل النائب إلى لجنة القيم
ومن أشهر خناقات برلمان 2010، ما وقع بين النائب أحمد عز، والنائب الراحل طلعت السادات، على خلفية توجيه الثانى سؤال لعز عن سر الثروة الهائلة التى يمتلكها، وتطور الأمر وكاد السادات أن يضرب عز بالحذاء لولا تدخل النواب ومنعه
وفى أولى جلسات برلمان 2016، اعترض النائب مرتضى منصور على نص قسم النواب واستبدل كلمة «الدستور» بكلمة «مواد الدستور» وعندما راجعه رئيس الجلسة الإجرائية الدكتور بهاء أبوشقة مطالبا بإعادة القسم، رد مرتضى منصور بقوله «على الطلاق ما هحلف»، الأمر الذى تسبب فى موجة من الهرج داخل المجلس فى أولى جلساته
وتأتي واقعة عكاشة والحذاء عام 2017 تاني أشهر خناقة تحت القبة حيث قام النائب كمال أحمد بضرب النائب توفيق عكاشة بالحذاء بمجرد دخوله الي القاعة بسبب لقائه بالسفير الاسرئيلي في منزله الامر الذي أثار غضب كبير بين الشعب واعضاء البرلمان وتسبب بعد ذلك في إسقاط عضويته من المجلس وإقصائه من الاعلام المصري