تقدم عدد من النواب بطلبات احاطة وبيانات عاجلة موجهة إلى رئيس الوزراء ووزير الاتصالات وجهاز الاتصالات لوقف تطبيق أو لعبة فورتنايت " التي تجسد هدم الكعبة.
واكد النائب ياسر عمر رئيس وكيل لحنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ان تلك الألعاب اولا تستهدف الشباب من خلال خطط منظمة لشغل الشباب وبعضها يدفع الشباب للانتحار وتسعي لهدم القيم وزرع قيم بديله تحض على العنف وتزرع اخلاقيات ضد المجتمعات وتهدم القيم الإنسانية والدينية وهو ما حدث في اللعبة التي تجسد هدم الكعبة حيث لا تبقي على اي قيم دينية أو اخلاقية أو مجتمعية.
وأضاف ياسر عمر، في بيان له اليوم، ان تلك الشركات عابرة للجنسيات تحقق ارباح ومكاسب خيالية وتقدم في كل يوم جديد من تطبيقات وألعابة مشيرا إلى انه لا يمكن حجب أو مواجهة التكنولوجيا بشكل عام ولكن لا بد من اليقظة والرقابة وتكاتف الجميع في الاسرة والمدرسة لمواجهة مثل هذه المشكلة.
وطالب عمر باجتماع برلماني يجمع اللجان ذات الصلة مع وجود ممثلي الحكومة والاتصالات لمواجهة مثل هذه الألعاب والتطبيقات الخطرة على الشباب ولاي تهديد لامن وسلامة المجتمع بل والقيم الدينية والإسلامية.
وقال النائب أحمد حته عضو لجنة الاتصالات انه تقدم بطلب احاطة ودعا لاجتماع عاجل للجنة الاتصالات لمواجهة تلك ألعاب الخطيرة التي تهدر حياة وعقول الشباب وتقف خلفها عصابات منظمة لهدم القيم الدينية والاخلاقية والمجتمعية لدى الشباب والمراهقين.
وأضاف حته، في تصريح له، أنه سبق أن حذر من قبل من بعض الألعاب الإلكترونية التي تخطف عقول الشباب وتأخذهم إلى عالم الخيال الافتراضي وترسخ لسلوكيات غريبة وتحض على العنف والكراهية وإيذاءِ النفس أو الغير.
وتابع انه تقدم منذ شهرين بطلب إحاطة لكلا من رئيس الوزراء ووزير الاتصالات، لحجب ما يطلق عليه تحدي التعتيم أو لعبة "الوشاح الأزرق" التي انتشرت بشكل كبير بين الشباب ايضا وأثارت جدلا بين المصريين، وفي عدد من دول العالم خلال الفترة الماضية وتم مناقشته ولكن لم تحقق اي نتيجه.
وحذر النائب عمرو قطامي عضو مجلس النواب ايضا من خطورة الألعاب الإلكترونية ومنها لعبة فورتنايت «"Fortnite" وقبلها ألعاب بابحي والوشاح الازرق وفي السابق لعبة الحوت الازرق التي ادت لانتحار بعض الشباب وتكرار حوادثِ الكراهيةِ والعنف والقتل غيرها من الألعاب المشابهةِ لها في وقتٍ سابق.
وقال قطامي انه تقدم ببيان عاجل. لسرعة مواجهة تلك ألعاب الخطرة والتي تعد احد اسباب نشر العنف في المجتمع المصري وكثير من دول العالم خاصة العربية والا فريقية موضحا انه يجب مواجهة التكنولوجيا بالتكنولوجيا ايضا لإن خطورة هذه الألعاب تتزايد وتسببت في وفاة بعض المراهقين والأطفال الذين يشاركون فيها من قبل، ولا يجب أن تقف الدولة ووزارة الاتصالات وكافة الأجهزة المعنية مكتوفة الأيدي، خاصة أنها ليست المرة الأولى ولكن تزايد الامر بالتعدي على القيم الإسلامية خاصة بعد تحذير الازهر الشريف والإفتاء من لعبة بعينها.