قال وزير السياحة والثقافة والفنون في بنين ، جان ميشيل أبيمبولا ، إن إعادة الممتلكات الثقافية الأفريقية هي قضية متعددة الأوجه ذات أبعاد سياسية ودبلوماسية واستراتيجية واقتصادية و ثقافي أكثر منها قانونية ، داعياً قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إلى اللجوء إلى الحجج و البراهين للإعادة هذة الممتلكات إلى بلدانها الأصلية.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الأول للجنة المتابعة الإقليمية لخطة عمل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا 2019-2023 بشأن إعادة الممتلكات الثقافية إلى بلدانها الأصلية.
وأضاف أبيمبولا أن إيكواس اتخذت خيارا حكيما باختيار بنين لاستضافة الاجتماع الأول للجنة الإقليمية بشأن إعادة الممتلكات الثقافية الأفريقية إلى بلدانها الأصلية، لأن بنين كانت أحد المبادرين الرئيسيين وبقيت في طليعة هذه المعركة النبيلة ، مشيرا إلى أن الممتلكات الثقافية، المطلوب إعادتها هي ثمرة العبقرية الخلاقة لأسلافنا وتشهد على الماضي الذي يجب التعامل معه بروح بناءة وبطريقة غير مقيدة.
ودعا المشاركين فى الاجتماع ،الذى يختتم أعماله غدا /الخميس/، إلى تقديم مقترحات واقعية و موضوعية وفعالة وإتخاذ إجراءات ملموسة على أعلى مستوى لبدء عملية الاسترداد العامة.
ومن جانبه، أشار الممثل المقيم للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في بنين ، بليز ديبلو ، إلى أن الاجتماع الأول للجنة الإقليمية يهدف إلى دراسة مستوى تنفيذ خطة العمل 2019-2023 بعد مرور أكثر من عامين على اعتمادها من قبل رؤساء الدول والحكومات، وقبل كل شيء مواجهة التحديات المتبقية من أجل تعزيز عملية إعادة الممتلكات الثقافية إلى بلدانها الأصلية.
