تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي جريج ميكس، إنه إذا لم يتم تخفيف الكارثة في إقليم التيجراي بشمال إثيوبيا، "فيمكننا أن نشهد أحد أقرب حلفائنا في إفريقيا وهو يسير نحو الحرب الأهلية وفي النهاية انهيار الدولة".
الولايات المتحدة تحذر إثيوبيا وإريتريا بسبب التيجراي
وجاءت تصريحات "ميكس" خلال اجتماع أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، الذي أكد فيه قال روبرت جوديك، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكية لمكتب الشؤون الإفريقية أمس الثلاثاء إن على إثيوبيا وإريتريا توقع المزيد من الإجراءات من جانب الولايات المتحدة إذا لم يؤد إعلان وقف الأعمال العدائية إلى تحسن الوضع في منطقة تيجراي.
وأوضح "جوديك" أن إدارة بايدن كانت متقدمة جدًا في تقييمها لما إذا كانت ستطلق على الأحداث جرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية أو جرائم حرب، مضيفا خلال اجتماع أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي: "الإدارة متفقة تماما على ارتكاب فظائع مروعة في تيجراي".
هروب الجيش الإثيوبي من التيجراي
وتمكنت جبهة تحرير إقليم التيجراي من استعادة السيطرة على العاصمة ميكيلي، بعدما فر الجيش الإثيوبي هاربا الاثنين الماضي، بعد حوالي 8 أشهر من الحملة العسكرية التي أمر بها رئيس الوزراء آبي أحمد، خلال شهر نوفمبر الماضي، زاعما تعرض القيادة الشمالية للجيش الإثيوبي لاعتداء من "التيجراي".
الأمهرة تحذر التيجراي
وأصدر فرع حزب الإزدهار الحاكم في إقليم أمهرة الإثيوبي، تحذيرا إلى قوات التيجراي، أمس الثلاثاء من محاولات استعادة مناطق غرب إقليم التيجراي، حيث استولت ولاية أمهرة الإقليمية على عدة أجزاء في غرب "تيجراي"، مما أدى إلى وصف وزير الخارجية الأمريكية الأحداث هناك بأنها "تطهير عرقي".
وقال فرع الإزدهار في الأمهرة في بيان له أن "شعب أمهرة ليس مستعدًا أبدًا للانتقام، متهما قوات التيجراي بمحاولة تصفية الحسابات"، وأضاف "نعيد التأكيد على أن ولكايت، وتيجيد، وتيلمت، ورايا، هي مناطق في أمهرة حررتها الأمهرة من خلال تضحياتهم".
وجاء البيان ردا على تصريحات جيتاشيو رضا المتحدث بإسم قوات تحرير التيجراي التي قال فيها "تركيزنا الأساسي هو إضعاف قدرات العدو القتالية.. لذلك إذا كان الذهاب إلى أمهرة هو ما يتطلبه الأمر فسوف نفعل ذلك، وإذا كان الذهاب إلى إريتريا هو ما يتطلبه الأمر، فإننا سأفعل ذلك"، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".
حرب آبي أحمد ضد التيجراي
وبدأت الأزمة بين نظام آبي أحمد وإقليم التيجراي، بعد تأجيل الانتخابات العامة في أغسطس الماضي، وبعد ذلك أعلن إقليم التيجراي عدم اعترافه بآبي أحمد، وإجراء انتخابات منفصلة عن باقي الأقاليم الإثيوبية خلال شهر سبتمبر الماضي، وكان رد فعل السلطات المركزية هو قطع التمويل عن المنطقة في أكتوبر، مما أثار حفيظة زعماء تيجراي، وكانت تلك الخطوة هي السبب الرئيس لحرب الجيش الإثيوبي ضد التيجراي في نوفمبر 2020.