أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) أنها ستدعم خمس دول في جنوب شرقي آسيا بما في ذلك ماليزيا على التحقيق في الأنشطة المتعلقة بالإرهاب البيولوجي باستخدام /الدارك نت/ وذلك من خلال مشروع /باندورا/.
وأوضح منسق وحدة الوقاية من الإرهاب البيولوجي التابعة للإنتربول أدريان سيفينيون - في كلمة ألقاها خلال منتدى رابطة جنوب شرقي آسيا (آسيان) للأمن السيبراني بعنوان "الاستخدام الإجرامي للتكنولوجيات الجديدة "الشبكة المظلمة" ضمن فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع والأمن السيبراني 2021 - أن المستفيدين الآخرين من مشروع /باندورا/ هم إندونيسيا والفلبين وتايلاند وفيتنام.
وقال سيفينيون - وفقا لوكالة الأنباء الماليزية اليوم /الأربعاء/ - "سنكرر مشروع /باندورا/ في منطقة جنوب شرقي آسيا بحلول الربع الأول من العام القادم، ونأمل في المزيد من الدعم من البلدان المعنية للتحقيق في الشبكة المظلمة، من أجل وقف الأنشطة غير القانونية.
وأدرجت وحدة منع الإرهاب البيولوجي التابعة للإنتربول مشروع /باندورا/ لزيادة قدرة محللي الشرطة والاستخبارات على التحقيق في الأنشطة المتصلة بالإرهاب البيولوجي باستخدام /الدارك نت/.
يأتي ذلك في أعقاب الاستخدام المتزايد لهذه الشبكة في الحصول على المواد البيولوجية أو الأسلحة أو نقلها أو تهريبها، مما يثير قلقا كبيرا في أوساط إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم.
وأوضح سيفينيون أنهم يدركون التهديدات التي يشكلها الاستخدام المحتمل للمواد البيولوجية من قبل جهات فاعلة من غير الدول، واستخدام الويب كمنصة للتجارة غير القانونية للمواد البيولوجية والمعدات ذات الاستخدام المزدوج، فضلا عن التصدي للتحديات التقنية في التحقيق على شبكة الإنترنت من خلال المشروع المعني.
