قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية: "البلاد لا تبنى بالكلام أو الأماني الطيبة فقط، ولكن أحيانًا يكون في معاناة في القرارات التي يتم أخذها"، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية كان هناك 95 % منها صحراء والدلتا وشريط النيل الضيق بداية من أسوان وحتى فرعي رشيد ودمياط هو ما يتم زراعته، وهو ما أصبح عليه الكتلة السكانية للـ 100 مليون مصري تقريبًا.
وأضاف "السيسي" في كلمته خلال تفقد المعدات والمركبات المشاركة في مبادرة حياة كريمة، اليوم الأربعاء، أن هذا الأمر أفقد مصر كمية أراض ضخمة جدًا، قائلًا: "كفاية كمية الأرض اللي فقدت وألا نهدر أرضا غالية بالمستوى دا"، موضحًا: "الدلتا الجديدة تستهدف 2 مليون أو 2.5 مليون فدان، بحجم تكلفة مالية لزراعة الـ 2.5 مليون فدان رقم كبير أوي، نظرًا لأن الأراضي في السابق كان بها انحدار طبيعي ولا تحتاج محطات للرفع ولكن حاليًا من أجل عمل الانحدار يتم معالجة مياه الصرف عبر معالجة ثلاثية متطورة وسنقوم بعكس اتجاه المياه".
وتابع: "بنتكلم في الجزء الخاص بمنطقة الإسكندرية أو ما يتم عمل المحطة الرئيسية لمعالجة المياه، بنتكلم عن 15 محطة رفع للمياه بمليارات الجنيهات لرفع مياه الصرف وإعادتها للأراضي، ويتم رفعها بمحطات رفع نظرًا لأن الانحدار الطبيعي غير موجود"، موجهًا رسالته للمصريين: "لما أطلب من حد ما تبقى من أرضنا نخلي بالنا منه محدش يقولي مجتش على البيت بتاعي، لأن الـ 4500 قرية لو سيبت فيها كل قرية تعمل بيتين تلاته وكل تابع يعمل بيتين تلاته شوفوا الرقم هيكون كام".