أكدت المملكة المتحدة أنه يجب إبقاء معبر باب الهوى الحدودي مفتوحًا، مع إعادة فتح المعابر الحدودية الأخرى لتقديم المساعدات الإنسانية, جاء ذلك خلال زيارة وزيرة الجوار الأوروبي ويندي مورتون أمس معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا وشمال سوريا.
وأوضحت الوزيرة في تصريحٍ لها خلال الزيارة أن المملكة المتحدة قدمت ما بين عامي 2020 و2021 مياه شرب نظيفة لأكثر من 225 ألف شخص، واستشارات صحية لأكثر من 400 ألف سوري ، وتعليم رسمي لأكثر من 200 ألف طفل في شمال غرب سوريا وكل ذلك من خلال هذا المعبر الحيوي.
ويعد معبر باب الهوى هو المسار الوحيد المصرح به للمساعدات الإنسانية التي تنسقها الأمم المتحدة إلى أكثر من مليوني شخص في شمال غرب سوريا، ممن نزحوا من ديارهم.