قال النائب الديمقراطي ورئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي، آدم سميث، إن الإدارة الأمريكية لم تحدد بعد المسؤول عن "سلسلة من الحوادث الغامضة" ضد مسؤولين أمريكيين.
وجاء تصريح سميث في سياق حديثه عن مزاعم حول تعرض شخصيات لـ"هجمات صوتية" أو غيرها من الهجمات، مع احتمال استخدام "الطاقة الموجهة".
وقال في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، أمس الثلاثاء: "لست واثقا من أن الحكومة سترد على هذه الهجمات بطريقة شاملة وفعالة بالسرعة المطلوبة"، مضيفا "نحن (أعضاء الكونجرس) سنسعى للحصول على إجابات. ومع ذلك، نحتاج إلى مزيد من الوضوح بشأن ما يحدث، ومن المسئول، وما الذي يمكننا القيام به لحماية أولئك الذين يتعرضون للهجمات".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قالت في وقت سابق من هذا الأسبوع إن لدى الاستخبارات الأمريكية ما يدعوها للاعتقاد بأن روسيا تقف وراء هجمات بـ"طاقة موجهة" ضد مسؤولين أمريكيين، وذلك نقلا عن مصادر في الاستخبارات.
وذكرت الصحيفة أن واشنطن تولي اهتماما متزايدا لمرض غامض في الدماغ أصاب مسئولين من الولايات المتحدة في عدة دول بمختلف أنحاء العالم بينها كوبا ويعتقد أنه ناجم عن هجمات متعمدة.