الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

قبل ثورة 30 يونيو.. عبد الرحيم علي: الإخوان ارتبكوا ويتسوّلون الناس.. وخيرت الشاطر "ودَّى جماعته في 60 داهية"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قبل ثورة 30 يونيو.. عبد الرحيم علي: الإخوان ارتبكوا ويتسوّلون الناس.. خيرت الشاطر "ودَّى جماعته في 60 داهية"..



في الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو، ومن ذاكرة الإعلام المصري خلال تلك الفترة، كشف الكاتب الصحفي والإعلامي عبد الرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، أن جماعة الإخوان جماعة مرتبكة سياسيًا، وتعمل يومًا بيوم على رد الفعل، مضيفًا أنها لديها هدف يصعب تحقيقه في مصر وهو التمكين الكامل من مفاصل الدولة المصرية.
وأضاف "علي"، خلال حواره ببرنامج القاهرة 360، مع الإعلامي أسامة كمال ليلة 22 يونيو 2013، أن الدولة المصرية موجودة منذ 7000 عام، ولديها جيش وطني من أقدم الجيوش في المنطقة، الذي أسسه محمد على عام 1805، ولديها أقدم شرطة وأقدم جهاز معلومات وأقدم استخبارات، إضافةً إلى أن مصر لديها أقدم جهاز بيروقراطي في العالم، وأقدم شعب في العالم.
وأوضح أنه من الصعب مع مصر وشعبها وجيشها وشرطتها وإعلامها ومواطنيها أن "تضعهم في شوال"، مثلما كانت تريد جماعة الإخوان؛ وهو ما جعل الإخوان دائمًا في حالة من الارتباك.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان تتسوَّل المواطنين في محافظات مصر، ويوفرون لهم وسائل الانتقالات، ويدفعون لهم الأموال لكي يأتوا إلى ميدان رابعة العدوية، لافتًا إلى أنه بالرغم من كل هذا فإن عددهم وتجمعهم واضح للجميع أنه قليل.
وشرح عبد الرحيم، الأبعاد الهندسية لميدان رابعة العدوية والمناطق المجاورة لها، والتي تثبت وفقًا لجهات لا تعرف التزوير أن أعداد الموجودين في هذه المنطقة يتراوح من 90 إلى 140 ألف شخص فقط.
واستطرد عبد الرحيم، أن هذا التجمع بالنسبة لجماعة الإخوان هو طوق النجاة، الذي يحاول أن يقول من خلاله، إن محمد مرسي هو الرئيس الشرعي للبلاد.
وأوضح عبد الرحيم، أن معارضي مرسي والإخوان، والذين حددوا مكانهم من مبنى شئون الضباط وإلى ميدان العباسية، سيكونون ما يقرب من الـ 360 ألف شخص، وذلك وفقًا للمساحة الفعلية للمكان.
وأكد عبد الرحيم، أن أجهزة الدولة ترتب نفسها ليوم 30 يونيو؛ وذلك لأنهم يريدون حفظ أمن البلد وتوصيلها إلى بر الأمان، وهو ما جعل الإخوان في حالة من الارتباك والرعب الداخلي، لدرجة أن زياراتهم لا تنتهي إلى المنازل لطمأنة كوادرهم في المحافظات.
وأوضح " على " أن قيادات الإخوان في حالة حِراك مُستمر للطمأنة، ويجتمعون مع أناس من أجهزة الأمن ليطمئنوا أنفسهم، مؤكدًا أن هناك تعليمات من وزير الداخلية بمسايرتهم؛ وذلك وفقًا لمبدأ "خد الزبون على قد عقله"؛ وفقًا لتعبيره.
وقال الكاتب الصحفي والإعلامي عبد الرحيم على، رئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز، إن جماعة الإخوان كانت تُهدِّد الشعب المصري حتى لا ينزلوا يوم 30 يونيو، متابعًا: "الإخوان يهددون الشباب الذين أعادوا لهم الكرامة"، موجهًا رسالة إلى الإخوان قائلًا: "عايز أشوفلكم رجل يوم 30 يونيو".
وأضاف "علي"، أن جزءا من خطة جماعة الإخوان لإخماد الشعب المصري لكي لا يخرجوا للشوارع يوم 30 يونيو، هو نشرهم للشائعات، ومنها تهديدهم بمحاصرتهم الكنائس.
وأوضح أن كل كلام وخطط الإخوان ضد مصر والمصريين مسجلة بالصوت والصورة، لافتًا إلى أن الشعب المصري أجمع يسجل لهم خططهم؛ لأن الشعب المصري شعب وطني.
وأكد أن الشباب في المناطق والأحياء الشعبية، مثل الزاوية الحمراء، والجمالية، وإمبابة، ذهبوا إلى الإخوان في مناطقهم، ووجهوا إليهم رسالة شديدة اللهجة، مفادها أنهم إذا قاموا بأذية شخص مسيحي واحد سيأذون ثلاثة أشخاص منهم، وأنهم سيسيرون بجانب بعضهم البعض، ومن يعتدي على أحد فكأنه اعتدى على المصريين أجمع.
وأوضح على أن الشباب خاطبهم بنفس طريقتهم كنوع من أنواع الردع، وتأكيدهم على أنهم سيحمون بعضهم البعض بدمهم وروحهم.
ولفت إلى أن تهديدات جماعة الإخوان لا تأتي إلا بنتائج سلبية، فهم دائمًا ما يتوقعون أن تهديداتهم ستأتي بنتائج إيجابية ولكن ما يحدث على طول الخط يكون عكس توقعاتهم.
ووجه "على"، سؤالًا قائلًا: "كيف قبلت اللجنة العليا للانتخابات أوراق رجل هارب من السجن ولم تثبت براءته بعد؟" في إشارة إلى قبول أوراق محمد مرسي، لرئاسة الجمهورية.
وأكد أنه لن يكون هناك صدام بين الشعب في يوم 30 يونيو، مضيفًا أن من يبيع وطنه من أجل مشروع أممي ويتحالف في ذلك مع الشيطان، والمقصود بها "أمريكا"، ويتحالف مع أعداء بلاده الذين يريدون تقسيم مصر، لا يمكن بأي حال أن نُطلق عليه مصري أو يحتمله التراب المصري.
واستطرد " على "، أنه يصدق بعضًا ممن انشقوا عن جماعة الإخوان، وبعضهم لا يصدقهم، وحول حزب "النور"، قال إنه سينضم إلى الناس يوم 30 يونيو، وذلك لأنه حزب "ذكي"، مؤكدًا أن الجهات السياسية ستحمي جميع المصريين.
وكشف رئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، أن القيادي الإخواني خيرت الشاطر، أرسل عصام العريان، لمقابلة مجموعة من الاتحاد الأوروبي، وإخبارهم أن ما يريدونه بشأن مصر، هم على أتم استعداد لتنفيذه.
وأضاف أن خيرت الشاطر طلب موعدًا من مسئول كبير في جهاز معلوماتي كبير في مصر، موضحًا أنه عندما ذهب لمقابلة هذا المسئول، وجد شخصية الوزير المختص جالس في مكتب هذا المسئول.
وأوضح " على "، أن خيرت الشاطر كان لديه تخيل أنه يستطيع أن يفعل ما يريد مع أي شخص وفقًا لما يريده، متابعًا: "ودَّى الجماعة بتاعته في 60 داهية".
وأضاف عبد الرحيم على، أن قرار ترشيح خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية كان منفردًا، لافتًا إلى أنه بسببه حدث تمرد كبير داخل الجماعة، متسائلًا: هل من المنطقى أن تكون جماعة بها ما يقرب من 4 ملايين عضو، وعندما تنفذ مليونية يحضرها 140 ألف شخص فقط، مؤكدا أن نتيجة الصراع ما بين الإخوان والجيش كانت واضحة أنها ستكون لصالح الجيش المصري بكل تأكيد.
واستطرد "علي"، أن جون كيري، صرح أمام الكونجرس، أن جماعة الإخوان لن تحقق مصالح الأمريكان.
وقال عبد الرحيم علي: إن المكتب السياسي لحركة حماس لم يجتمع في مصر سوى في عهد الإخوان، وقبل ذلك كانت الدولة المصرية تمنعهم من هذا الأمر.
وأشار " على "، إلى أن الإخوان لن يستطيعوا أن يدخلوا قطعة سلاح أو شخص إلى مصر، موضحًا أنهم يريدون استخدام الإرهابيين في سيناء ضد الشعب.
وتابع "علي" أن خيرت الشاطر كان "بيبوس" يد صفوت الشريف وزكريا عزمي وفتحي سرور في مجلس الشعب، فلماذا الآن يقول إنه يريد ثورة إسلامية؟
وأوضح أن خيرت الشاطر ترك الكوادر الشابة من الإخوان تدخل السجون، فهو تسبب في سجن أكثر من 30 ألف شخص، ثم بعد ذلك خرج هو ومضى إقرارًا على نفسه أنه لن يعود إلى أفعاله مرة أخرى.
وأكد أن الإخوان اتفقوا مع الحزب الوطني في انتخابات عام 2010 على أن يتركوا المعارضة، إضافة إلى أنهم عرضوا على أجهزة الأمن فض ميدان التحرير قبل تنحي مبارك.