قال محمود طاهر، خبير اقتصادي، إن الحكومة والمستثمرين دخلوا مشروع العاصمة الإدارية بثقة، ومصر تسابق الزمن في هذه المشروعات التنموية، ليس في العاصمة الإدارية فقط، لكن في العلمين الجديدة والمنصورة الجديدة وغيرها، وأعمال التطوير جارية على قدم وساق في مختلف المدن.
وأضاف طاهر، أن مصر يعاد تخطيطها مرة أخري من شبكة طرق قومية على مستوى محافظات مصر ومشروعات سكنية لمحدودي الدخل في ما يقرب من 25 مدينة جديدة فضلا عن مدن الجيل الرابع والحلم الذي بات حقيقة.
وأوضح، أن الشركات بدأت هي الأخرى بدء أعمال الإنشاءات، ومن المتوقع الانتهاء من مشروعاتها في غضون 3 سنوات على الأكثر بعد الحصول على التراخيص والموافقات اللازمة للبناء.
وأشار إلى أن الأسعار تختلف من مكان لآخر وفقًا لحجم الخدمات المتاحة بالمشروع، ونصح الراغبين في شراء الوحدات وضع خطة أولًا وتحديد متطلباتهم وفق احتياجاتهم الشخصية، وأن هناك أقاويل واعتقادات خاطئة حول أن العاصمة الإدارية للأغنياء فقط، وأنها محاطة بسور، وكل ذلك محض شائعات.
وأكد الخبير، أنه يتعين على الراغبين في شراء الوحدات تحديد ما اذا كانوا بحاجة إلى شراء الوحدة العقارية سواء كانت فيلا أو شقة أو مكتب إداري، بهدف السكن والعمل، أو الاستثمار، وهذا يسهل المهمة عليه بعد ذلك، كما يجب أيضًا المفاضلة بين أكثر من منتج، ومراعاة الخدمات قبل السعر.
واختتم قائلًا: الحكومة انتهت من إنجاز 85% من المرحلة الأولى بمشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، خلال أقل من 4 سنوات فقط، وتضم الداون تاون، المنطقة المركزية، ومنطقة المال والأعمال والحي الحكومي، مشيرًا إلى أن الأخير انتهى تقريبًا بنسبة 95%، ومن الممكن أن تبدأ الوزارات في النقل نهاية العام الجاري.