قال الكاتب الصحفي والإعلامي عبد الرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز، إن جماعة الإخوان كانت تُهدِّد الشعب المصري حتى لا ينزلوا يوم 30 يونيو، متابعًا: "الإخوان يهددون الشباب الذين أعادوا لهم الكرامة"، موجهًا رسالة إلى الإخوان قائلًا: "عايز أشوفلكم رجل يوم 30 يونيو".
وأضاف "علي" خلال حواره ببرنامج "القاهرة 360"، مع الإعلامي أسامة كمال ليلة 23 يونيو 2013، أن جزءا من خطة جماعة الإخوان لإخماد الشعب المصري لكي لا يخرجوا للشوارع يوم 30 يونيو، هو نشرهم للشائعات، ومنها تهديدهم بمحاصرتهم الكنائس.
وأوضح أن كل كلام وخطط الإخوان ضد مصر والمصريين مسجلة بالصوت والصورة، لافتًا إلى أن الشعب المصري أجمع يسجل لهم خططهم؛ لأن الشعب المصري شعب وطني.
وأكد أن الشباب في المناطق والأحياء الشعبية، مثل الزاوية الحمراء، والجمالية، وإمبابة، ذهبوا إلى الإخوان في مناطقهم، ووجهوا إليهم رسالة شديدة اللهجة، مفادها أنهم إذا قاموا بأذية شخص مسيحي واحد سيأذون ثلاثة أشخاص منهم، وأنهم سيسيرون بجانب بعضهم البعض، ومن يعتدي على أحد فكأنه اعتدى على المصريين أجمع.
وأوضح على أن الشباب خاطبهم بنفس طريقتهم كنوع من أنواع الردع، وتأكيدهم على أنهم سيحمون بعضهم البعض بدمهم وروحهم.
ولفت إلى أن تهديدات جماعة الإخوان لا تأتي إلا بنتائج سلبية، فهم دائمًا ما يتوقعون أن تهديداتهم ستأتي بنتائج إيجابية ولكن ما يحدث على طول الخط يكون عكس توقعاتهم.
ووجه "علي"، سؤالًا قائلًا: "كيف قبلت اللجنة العليا للانتخابات أوراق رجل هارب من السجن ولم تثبت براءته بعد؟" في إشارة إلى قبول أوراق محمد مرسي، لرئاسة الجمهورية.
وأكد أنه لن يكون هناك صدام بين الشعب في يوم 30 يونيو، مضيفًا أن من يبيع وطنه من أجل مشروع أممي ويتحالف في ذلك مع الشيطان، والمقصود بها "أمريكا"، ويتحالف مع أعداء بلاده الذين يريدون تقسيم مصر، لا يمكن بأي حال أن نُطلق عليه مصري أو يحتمله التراب المصري.
واستطرد "علي"، أنه يصدق بعضًا ممن انشقوا عن جماعة الإخوان، وبعضهم لا يصدقهم، وحول حزب "النور"، قال إنه سينضم إلى الناس يوم 30 يونيو، وذلك لأنه حزب "ذكي"، مؤكدًا أن الجهات السياسية ستحمي جميع المصريين.