تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أعلنت "جبهة تحرير تيجراي" أن قواتها ستطارد خلال الأيام المقبلة القوات المتحالفة مع الحكومة من إقليم أمهرة في الجنوب، والغرب ومن إريتريا، وفي شمال تيجراي، شمال غربها.
وقال المتحدث باسم الجبهة، جيتاشيو رضا، إن القوات ستعبر الحدود إذا تطلب الأمر، مؤكدًا أن الجبهة تركز في المقام الأول على إضعاف قدرات العدو القتالية، متوعدًا بالتوجه إلى أمهرة، وكذلك إريتريا إذا تطلب الأمر.
من جهتهما، صرح المتحدث باسم الجيش الإثيوبي ووزير الإعلام الإريتري، بأنهما "لا يمكنهما التعقيب على الأمر".
وبالتوازي، أجبرت "الجبهة" قوات الحكومة الإثيوبية على الفرار من مقلي، عاصمة إقليم تيجراي، بعد سيطرتها على المدينة بالكامل في تحول كبير في الصراع المستمر منذ ثمانية أشهر.
وقال رضا: "سيطرنا على 100 بالمائة من مقلي"، مضيفًا أن "هناك بعض القتال في ضواحي المدينة، لكنه في مراحله النهائية".
كما أكد أن قوات الجبهة لا تزال تخوض مطاردة ساخنة في الجنوب والشرق وستواصل حتى تطهر كل شبر من الأرض من العدو، مشيرًا إلى أنه "سيتاح لمنظمات الإغاثة دخول تيجراي".
وكان استقبل السكان في مقلي، مقاتلي تيجراي العائدين بالترحيب، وأظهر مقطع مصور سجله أحد السكان في بلدة "شاير" الشمالية مشاهد مماثلة وقال إن القوات الإريترية المتحالفة مع الحكومة انسحبت.