أكد شريف عبد الباقي، رئيس اتحاد الألعاب الإلكترونية، أن الألعاب الإلكترونية تشكل خطرا كبيرا نفسيا وجسديا على الأطفال، مشيرا إلى أن هناك صناعة عالمية في منتهى الخطورة يتم استخدامها في الكثير من الإساءات وتغير المفاهيم وبناء العنف للمواطنين،
وأضاف "عبدالباقي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، على قناة "القاهرة والناس"، أنه ليس هناك أي قيود تكنولوجية على الألعاب التي يتم تحمليها سواء في مصر أو في العالم أجمع، مشددًا على ضرورة تفعيل الدور الثقافي التوعي في كافة المؤسسات التربوية والاجتماعية لتعريف بخطورة الألعاب الإلكترونية وتأثيرها على الأطفال في تشكيل أفكار خاطئة وسلوكيات الأطفال.
وأشار رئيس اتحاد الألعاب الإلكترونية، أنه تم رصد عدد من الألعاب التي تسيئ لقيم المجتمع والدين مثل الألعاب التي تقوم بداخلها بهدم الكعبة المشرفة وهي واجهة المسلمين في كل دول العالم الإسلامي، مشيرة إلى أنه في كثير من الأحوال يتم إضافة تلك المخالفات ليس في المصدر الأصلي للعبة، لكن هناك مصدر مفتوح التعديل يكون للفنيين وهذا ما حدث وكانت قديمة منذ عامين.
واختتم شريف عبد الباقي، حكومات العالم بدأت في تفهم أن الألعاب الإلكترونية ليس فقط من اجل الترفيه أو المال أو ثقافة، إلا أنها لها دور كالإعلام الحديث الذي يربي النشء على أفكار وبث مفاهيم جديدة، لافتا إى منع تلك الألعاب أو غيرها من الأمور الصعبة تقنيا خصوصا في عالم الإنترنت والإعلام والهواتف المفتوحة حول العالم، ولا يمكن منعها بسبب كثرة استخدام النشء للهاتف.