تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
استنكر تجمع الهيئات الاقتصادية ممثل شركات القطاع الخاص في لبنان الاعتداءات التي تعرض لها عدد من مؤسسات القطاع الخاص، لا سيما سلاسل سوبرماركت ومحطات وصهاريج الوقود وشاحنات نقل الأدوية وحليب الأطفال والسلع الغذائية، بالإضافة إلى الاعتداء على مبنى البنك اللبناني السويسري وموظفيه.
وأعلنت الهيئات في اجتماع اليوم الثلاثاء برئاسة الوزير السابق محمد شقير – تضامنها المُطلَّق مع القطاع المصرفي ومع كل المؤسسات الخاصة والأشخاص الذين تعرضوا لمثل هذه الاعتداءات، مبدية تخوفها من امتداد هذه الاعتداءات وتوسعها في ظل اشتداد الأزمات الاقتصادية والمعيشية، مطالبة القضاء والأجهزة العسكرية والأمنية بالتحرك سريعاً وملاحقة المُخلّين بالأمن والقانون حمايةً للمجتمع.
وأعربت الهيئات الاقتصادية عن بالغ أسفها وحزنها لما آلت اليه الأوضاع في البلاد والمعاناة التي يعيشها معظم فئات الشعب اللبناني من عمال وأصحاب عمل ومهن حرة وغيرهم، بحيث باتت المشكلات والأزمات تلاحق اللبناني في مختلف نواحي الحياة وفي يومياته – على حد ما ورد في الاجتماع.
وحذرت الهيئات الاقتصادية من التدهور المأساوي على مختلف المستويات، ما لم يتم إنهاء الأزمة السياسية وتشكيل حكومة إنقاذية تحوز على ثقة اللبنانيين والدول الشقيقة والصديقة وتكون قادرة على العمل والإنتاج وتنفيذ إصلاحات شاملة والاتفاق مع صندوق النقد الدولي، معتبرة أن ذلك هو السبيل الوحيد لوقف التدهور وإعادة البلد الى طريق التعافي والنهوض والحفاظ على ما تبقى من إمكانات لدى لبنان واللبنانيين.