فرض الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو حظرا يستمر 120 يوما على إشعال النار دون تصريح مسبق في منطقة غابات الأمازون، وذلك قبل موسم الحرق السنوي في تلك الغابات المطيرة.
وأعاد بولسونارو الإثنين نشر الجيش لوقف قطع الأشجار في أكبر غابة مطيرة في العالم.
ويقوم مخالفون بقطع الأشجار للحصول على أخشابها الثمينة، ولاحقا يشعلون النار في المنطقة التي قطعوا الأشجار منها تمهيدا لزراعتها بالمحاصيل التقليدية.
وهذان الإجراءان تكرار للسياسات السنوية التي انتهجها بولسونارو منذ 2019 استجابة للانتقادات الدولية القائلة إن "البرازيل لا تفعل ما يكفي لوقف تدمير الغابة التي تعد حصنا أمام تغير المناخ".
وفي السابق، لم تؤد أي من هذه السياسات إلى الحد من قطع الأشجار أو حرائق الغابات.
وتصاعد قطع أشجار الغابات في الأمازون في عهد بولسونارو ووصل في 2020 إلى معدل قياسي مسجل في عام 2012.
وقالت وكالة أبحاث الفضاء الوطنية إن "المساحة التي أزيلت منها الغابات في 2020 تعادل سبعة أمثال مساحة لندن (العاصمة البريطانية)".
وأضافت أن "المنطقة سجلت في العام الماضي أكبر عدد من حرائق الغابات منذ عام 2017".