السبت 21 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الدبيبة يرفض دعوة المنفي للتشاور في مسألة تسمية وزير للدفاع

عبد الحميد الدبيبة
عبد الحميد الدبيبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رفض رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، اليوم الثلاثاء، الدعوة التي وجهها له رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، لحضور اجتماع تشاوري، يوم الأحد المقبل، للتشاور في مسألة تسمية وزير للدفاع.
وأرسل الدبيبة خطابا إلى المنفي، حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه من خلال المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة، جاء فيه "السيد رئيس المجلس الرئاسي... بالإشارة إلى خطابكم المعنون (دعوة اجتماع) بتاريخ 28/6/2021 بشأن حضور الاجتماع المزمع عقده يوم الأحد الموافق 4/7/2021، لأجل التشاور بشأن تسمية وزير الدفاع وبالعودة إلى نتائج ومخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي بخصوص تسمية الوزراء والجهة الموكلة بذلك، فإننا نرفق لكم الباب الخامس بالسلطة التنفيذية الموحدة الواردة بخارطة الطريق الصادرة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي، والذي يوضح اختصاصات رئيس حكومة الوحدة الوطنية في تسمية الوزراء والوكلاء ودور المجلس الرئاسي في ذلك".
وطلب المجلس الرئاسي الليبي، من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، حضور اجتماع يوم الأحد المقبل، للتشاور في مسألة تسمية وزير الدفاع.
ووفقا للخطاب الموجهة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، وحصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، فإن "المجلس الرئاسي يطلب من الدبيبة حضور الاجتماع الذي سيعقد يوم الأحد الموافق 4/7/2021 بمكتب القائد الأعلى للجيش الليبي لأجل التشاور بمسألة تسمية وزير الدفاع".
وأكد المجلس الرئاسي الليبي، في خطابه، أنه "في حال عدم الحضور سيتخذ المجلس قراره بتسمية وزيرا للدفاع وإحالته لمجلس النواب للتصويت عليه".
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المكلف، عبد الحميد الدبيبة، أرجع تأخر تسمية وزيري الدفاع والخارجية في حكومته إلى ما وصفه بضغوط دولية. وقال الدبيبة خلال مداولاته مع النواب أثناء جلسة منح الثقة لحكومته، "ما جعل وزارة الدفاع والخارجية شاغرتين هو عدم التوافق الداخلي على شخصية معينة، وهناك ضغوطات دولية حيالها، أقولها بكل صراحة".
واختير عبد الحميد الدبيبة، من خلال محادثات أجرتها الأمم المتحدة في جنيف، في فبراير الماضي، لرئاسة حكومة وحدة مؤقتة للإشراف على الاستعداد للانتخابات المزمع إجراؤها نهاية هذا العام.