الأربعاء 06 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

خبراء يرصدون مكتسبات خريطة الطريق بعد ثورة 30 يونيو.. والأبرز قوانين تدعم المواطنة وتمكين المرأة والأقباط والشباب

ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فشلت الجماعة الإرهابية في مخططاتها الهدامة وإشاعة اليأس في قلوب المصريين الأقباط وبدأت رحلة التصدى لهذه المخططات مع إعلان البابا تواضروس الثانى بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تأييده الكامل لخريطة الطريق التى أعلن عنها الفريق عبدالفتاح السيسي.
سبق ذلك خطاب واضح من القيادة الكنيسة بكلمات تاريخية أثناء إعلان القيادة العامة للقوات المسلحة عن خريطة الطريق وقال إن هذه الخريطة تضمن مستقبل مصر، وتم وضع فيها كل عناصر التى تضمن مستقبل أفضل لكل المصريين، فقد وضعت بمحبة وإخلاص للوطن ورؤية حفاظا على مصر في المستقبل القريب والبعيد ووضعها أناس شرفاء يبتغون سلام الوطن دون استبعاد أحد أو إقصاء أحد وأضاف وقتها إنهم اجتمعوا تحت علم مصر لرفعة الوطن.


وقال د. كمال فريد إسحق إن مكتسبات خريطة الطريق بعد ثورة 30 يونيو واضحة رغم ما فعله دعاة الإرهاب من محاولات فجة لضرب مصر وشعبها والحفاظ على هوية مصر وحماية المصريين الأقباط من اعتداءات ممنهجة من قبل جماعات الإرهاب. وأحب هنا أن أشير إلى دور الرئيس الأسبق المستشار عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية الذى قاد هو وجبهة القضاء معركة شرسة ضد الإرهاب، وإن أعظم مكتسبات خريطة الطريق هى سقوط أقنعة الإخوان بشكل واضح لا نقاش فيه فقد حرضوا بشدة لإثارة الفتن وزرع الكراهية وضرب وحدة مصر وشعبها وفشلوا.


وقال محب غبور رئيس المنظمة الدولية للدفاع عن المواطنة إن دعم المواطنة بعد ثورة 30 يونيو أوقف لعبة المتاجرة بهموم الأقباط وهى متاجرة بدأت منذ حقبة طويلة ولاشك أن المصريين جميعا وقفوا ضد اختطاف مصر ودفعوا الثمن، وكان متوقعا، ولكن ضريبة الاستقلال وإقامة دولة مواطنة وعدل أمر ليس سهلا. ووجدنا بعد فترة مكتسبات مثل قانون بناء الكنائس، وأيضا إخماد الأصوات المتطرفة وتعرية تجار الدين والمعركة ما زالت مستمرة ونحن أبناء مصر في المهجر ندعم بلدنا الحبيب وقيادته بكل الطرق لإيماننا بوطنية القوات المسلحة والشرطة وتاريخ الكنيسة الوطنى والمشرف في دعم الوطن الأم مصر.


من جهته قال المستشار منصف سليمان عضو مجلس النواب إن 30 يونيو أنقذت سفينة مصر من الغرق في مستنقع الطائفية وجيش مصر الوطنى كان وما زال حصن الأمان، لذلك لم يكن أمام الكنيسة القبطية أى خيارات لأن مصر كانت في مرحلة خطر حقيقى وأمام هذا الأمر الجلل لاتوجد خيارات بل تضحيات، ومع الوقت حصد المصريون جميعا الخير والأمان، وشاركت في إعداد قانون بناء الكنائس، ورأيت حرص الرئيس على ترسيخ مبدأ المواطنة والحفاظ بشدة على روح الــوحــدة الوطنية، إن أعظم مكتسبات خريطة الطريق أننا أثبتنا للعالم أن الإرهاب غير قادر وعاجز عن كسر مصر وإرادتها.


وقالت د. إيريني ثابت عضو مجلس الشيوخ حصد الأقباط والمرأة وذوو الاحتياجات الخاصة على فرصة حقيقية للتمثيل البرلمانى ومصر بقيادة الرئيس السيسي نجحت في العودة إلى الأصول والجذور الحضارية لمصر، وأن مصر تشهد تعزيز الوحدة الوطنية وإعلاء وتطبيق مبدأ المواطنة.


أما د. ماريان جرجس عضو الهيئة العامة للإستعلامات، فقالت: «لقد شاركت في المؤتمر الوطنى للشباب ومنتدى شباب العالم، ورأيت حرص الدولة المصرية لاستمرار التماسك والقضاء على المؤامرات التى تم إعدادها لتفكيك مصر واجتزنا سنوات عصيبة بحكمة القيادة السياسية وجيش وطنى، لقد عشنا مرحلة مخاض ونجحنا لأن ثورة 30 يونيو إرادة شعبية استجاب لها الجميع وليس الأقباط فقط».
وأضافت: «كان دور المرأة محوريا. ولذلك نجد تقديرا خاصا من القيادة السياسية للمرأة والشباب وتمكينهم وتصعيدهم في المناصب السياسية والحياة العامة بجانب إعادة مصر لهويتها ورفض دعوات التخريب والتعصب والطائفية التى هى مقبرة الشعوب، وذلك نابع من رفض القيادة السياسية للتمييز، وحرص الرئيس على إبراز ذلك في خطاباته الرسمية، ولذلك وجب علينا الحفاظ على مكتسبات ثورتنا بكل قوة وإرادة وليحفظ الله شعب مصر».