قال مصطفى حبشي، ناشط من إقليم التيجراي، إن ما حدث في إقليم التيجراي عملية عسكرية قامت بها قوات دفاع التيجراي، استنزفت في جانب الحكومة المركزية الإثيوبية خسائر فادحة في الأرواح، حيث أسفرت عن قتل 10 آلاف جندي من القوات الإثيوبية والمرتزقة الإريتريين، وأسر 3600 جندي، وتم الاستحواذ على 113 آلية عسكرية، والعديد من الأسلحة والذخائر والمون والعتاد.
وأضاف "حبشي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية"TEN"، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة المركزية بقيادة أبي أحمد طالبت بفتح حوار لوقف الحرب، متسائلًا: "أين كانت الحكومة عندما توسط حمدوك لوقف الحرب في التيجراي ورفض أبي أحمد ذلك واعتبر أن هذا شأن داخلي، والآن يطالب بالتفاوض، وأهالي التيجراي رفضوا التفاوض".
وتابع الناشط من إقليم التيجراي، أن المسئولين الحكوميين يطالبوا الغرب بالتدخل لوقف الحرب، مؤكدًا أن الحديث عن أن حكومة أبي أحمد سمحت بإرسال مساعدات لإقليم التيجراي وسحبت قواتها طوعًا من الإقليم نفاق، فالحكومة قامت بإغلاق الحدود برًا وبحرًا وجوًا على الإقليم، وقامت بحرق جميع محاصيل الأهالي وتشريد شعب التيجراي.