قالت السيدة سعاد عبده، ناشطة من إقليم التيجراي مهاجرة تقيم في السويد، إن المشكلة في التيجراي بدأت منذ 3 سنوات بإثارة أزمة الجراد المدبرة التي قضت على جميع محاصيل أهالي التيجراي، مشددة على أن أبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، يتعامل بعنصرية شديدة مع أهالي إقليم التيجراي.
وأضافت "سعاد عبده"، خلال حوارها عبر سكايب مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية"TEN"، اليوم الثلاثاء، أن أهالي التيجراي المقيمين في المهجر في حزن دائم خلال الشهور الأخيرة، وبعض السيدات المقيمين بالدول العربية انتحروا بسبب ما يحدث بإقليم التيجراي، فما تعرضوا له النساء من اغتصاب ووضع الحجر والقاذورات في أرحامهم أمر لم نشهده من قبل، كما أن بعض النساء حوامل من الاغتصاب، وهناك العديد من المهاجرين في السودان من إقليم التيجراي.
وأكدت، أن الحكومة الإثيوبية قامت بعمل شيطاني في التيجراي بالاستعانة بالقوات الإريترية، مشددة على أن أهالي التيجراي يعيشوا تجربة مريرة ولا يريدوا أن يكونوا إثيوبيين فالحرب ضدهم بوركت من مفتي إثيوبيا ومن رئيس الكنيسة الإثيوبية ومن جميع الإثيوبيين، مشددة على أن أهالي التيجراي يرفضوا خلاف إثيوبيا مع مصر والسودان، ويروا أن المياه حق للجميع ولا ينبغي أن تهددوهم به هذه الدولة الغاصبة.