أثارت سرقة جهاز الـ"آيباد" الخاص بالرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا، الثلاثاء الماضي، جدلا على مواقع التواصل، وتكهنات عن هوية سارقيه، خاصة وأنه اختفى خلال مؤتمر صحفي أمام عدسات الكاميرات.
وظهر رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، في فيديو، وهو على وشك البدء في مؤتمر صحفي خلال إحدى زياراته الميدانية، منتظرا إعطاءه الآيباد من قبل أحد مساعديه.
وصعد رامافوزا على المنصة المخصصة للمتحدث، ليقول: "أبحث عن الآيباد الخاص بي. أحدهم سرقه".
وأضاف متحدثا إلى مساعديه: "هل تعرفون إلى أين أخذوا الآيباد؟ هذه هي مشكلة تسليم أدواتك دائما لأشخاص آخرين".
واضطر رامافوزا إلى الانتظار لحين تسليمه جهاز آيباد آخر، يحتوي نسخة احتياطية من خطابه.
وانقسمت الآراء حول الموقف الغريب الذي تعرض له رامافوزا، حيث اعتبره البعض طريفا ومضحكا، بينما وصفه آخرون بالجريمة الوقحة بحق رأس الدولة.
ولم تمر ساعات على الحادثة، حتى أعلن رئيس "قسم الديجيتال" التابع للرئيس رامافوزا، أنه تم العثور على الآيباد، وإعادته إلى مالكه، حسبما ذكر موقع "آي ويتنس" الجنوب إفريقي.
