تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قالت نشوي بكر، الوزير المفوض التجاري بالمكتب التجاري في البرازيل، أن هناك سلع تجارية لها تنافسية كبيرة في الأسواق محل اتفاقية مصر مع دول الميركوسور، وعلي رأسها علي السوق البرازيلي.
وأضافت أنه لابد أن تكون مطابقة للشروط الصحية، حيث تتقدم وزارة الزراعة من تقديم السلع التي ترغب في تسجيلها للتصدير إلي السوق البرازيلي، حيث تم تسجيل "الليمون والبرتقال والمانجو والزتيون" كل أنواع الحمضيات، والثوم، بالإضافة إلي سلع أخري جاري الحصول علي الموافقات كالرمان، والبطاطس، والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، ويجري الآن الانتهاء من الملف الخاص بتلك السلع، والأعشاب والتوابل، والبصل، ومصر أكبر مصدر للزيتون للسوق البرازيلي، فيما تصدر مصر البطيخ ومنتجات اللحوم - الدواجن - قصب السكر - الحلويات والشوكولاته حيث يتم تحريرها علي 10 دفعات سنوية كتخفيض، بالإضافة إلي منتجات الزيوت البرولية - الأسمنت - الجلود المعالجة والرخام والجرانيبت، والملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية، والقطن ومشتقاته، والأقمشة والأخشاب والأثاث، وتلك هي معظم السلع التي يتم تصديرها بين دول الاتفاقية ومصر.
جاء ذلك خلال ندوة تحت عنوان "الفرص التجارية والتحديدات بين مصر ودول الميركوسور" نظمته الجمعية المصرية لشباب الأعمال بحضور جمال أبو علي رئيس مجلس إدارة الجمعية، وبسام الشنواني الأمين العام، والمستشار محمد الخطيب المستشار التجاري ونائب مدير إدارة الأمريكتين، ونشوي بكر الوزير المفوض التجاري بالمكتب التجاري في البرازيل، حيث تطرق اللقاء إلي بحث سبل دعم وتعزيز العلاقات التجارية بين مصر ودول الميركوسور، فيما تأتي اللقاءات التي تنظمها الجمعية بهدف التواصل مع كافة الشركاء الحكوميين والقطاع الخاص لدعم الاقتصاد الوطني.
وأشارت بكر إلي أن هناك انخفاض في الفترة الأخيرة بسبب أزمة كورونا، ولكن علي مدار الاتفاقية خلال السنوات الماضية حققت الصادرات المصرية تقدم ملحوظ تحديداً بالسوق البرازيلي، فيما يعد سوق الأسمدة والكحول والمنتجات الزراعية، وعدد آخر من المنتجات لديها فرص واعدة في الدخول للسوق البرازيلي، مشيرة إلي أن سوق السلع الزراعية وأن الأرجنتين أكبر دولة مصدرة للسلع الزراعية والخضروات تقريباً بـ 260 مليون دولار، ويأتي بعدها الصين، وأسبانيا وكندا وتشيلي وتركيا وإيطاليا والبرتغال، ومصر أكبر مصدر بقيمة 2 مليون دولار بـ 1600 طن سنوياً، مضيفة إلي أن مصر لو حافظت علي تنافسية الصادرات سيكون هناك مزيد من الاستفادة، فيما تم تطبيق نظام التسجيل المسبق للشحنات بين مصر والبرازيل والعكس.
والجدير بالذكر أن مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال، اتفقا مع ممثلي مكتب التمثيل التجاري بالبرازيل، والمفوض التجاري للأمريكتين علي التواصل خلال الفترة المقبلة، بهدف بحث سبل دعم فرص أعضاء الجمعية في التصدير للسوق البرازيلي ومجموعه الميركوسور، وفرص دعم التبادل التجاري بين البلدين من خلال دور المكتب بالبرازيل، فيما يجري مستقبلاً المشاركة بواحد من أكبر المعارض الغذائية بالبرازيل بمجرد تحديد ميعادة الجديد بسبب تفشي فيروس كورونا، بالإضافة إلي 4 معارض منتجات مصرية دائمة يمكن لأعضاء الجمعية الاستفادة منها واستشكاف السوق البرازيلي.