أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، أن البرلمان الأوروبي والمجلس الأوروبي توصلا لاتفاق بشأن تحويل المكتب الأوروبي لدعم اللجوء إلى وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء، والتي من شأنها العمل على تعزيز كفاءة منظومة اللجوء في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وجاء في بيان نشر على موقع المفوضية على الإنترنت :"ترحب المفوضية بالاتفاق الذي توصل إليه للتو البرلمان الأوروبي والمجلس الأوروبي لتحويل المكتب الأوروبي لدعم اللجوء إلى وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء".
وأضاف البيان أنها مبادرة مهمة تأتي في إطار الميثاق الأوروبي الجديد بشأن الهجرة واللجوء، مشيرًا إلى أن الوكالة الجديدة ستساعد في جعل إجراءات اللجوء في الدول الأعضاء في الاتحاد أعلى جودة وأكثر اتساقًا وسرعة.
وتابع البيان "كما سيوفر احتياطيها الجديد المكون من 500 خبير دعمًا أكثر فعالية لأنظمة اللجوء الوطنية التي تواجه عددًا كبيرًا من القضايا، مما يجعل نظام إدارة الهجرة في الاتحاد الأوروبي أكثر كفاءة واستدامة".
من جانبه، قال نائب رئيس المفوضية مارجريتيس شيناس: "عندما قدمنا اقتراحنا بشأن ميثاق الاتحاد الأوروبي حول الهجرة واللجوء في سبتمبر الماضي، كنا نهدف إلى إنشاء نظام لجوء أوروبي متماسك وفعال. واتفاق اليوم هو اللبنة الأولى الهامة في هذه العملية".
ويحتاج الاتفاق الذي تم التوصل إليه اليوم إلى المصادقة الرسمية من قبل البرلمان الأوروبي والمجلس الأوروبي.
ويعد اتفاق اليوم ثاني اتفاق تشريعي بشأن مقترحات الميثاق الجديد، بعد الاتفاق على توجيه البطاقة الزرقاء في مايو الماضي.
ومنذ إنشائه في عام 2011، عمل المكتب الأوروبي لدعم اللجوء باستمرار على دعم الدول الأعضاء في تطبيق قواعد اللجوء في الاتحاد الأوروبي، من خلال توفير معلومات عن البلد الأصلي لتشجيع اتخاذ قرارات موحدة، والتدريب وإنشاء شبكات مخصصة للسلطات الوطنية لتعزيز التعاون بشأن المسائل المتعلقة باللجوء.
وخلال العام الجاري، يعمل المكتب بميزانية قدرها 142 مليون يورو وحوالي 500 موظف. وتتواجد فرق دعم اللجوء في قبرص واليونان وإيطاليا ومالطا وإسبانيا.
