كرمت لجنة جائزة محمد بن زايد بدولة الإمارات العربية المتحدة المعلم المصري، ابن مدينة بنها بمحافظة القليوبية، الدكتور ربيع عبدالوهاب ربيع محمود، معلم اللغة العربية، بمدرسة الشهيد مصطفى عمر بيومي الرسمية للغات ببنها، لوصوله للقائمة النهائية للمرشحين للمسابقة، وباعتباره المصري الوحيد الذي وصل إلى هذه المرحلة.
وتقدم للجائزة أكثر من ٥٠٠٠ معلم من ٦ دول عربية هي مصر، والأردن، والإمارات، والسعودية، والبحرين، والكويت، فكان فخر لكل معلم مبدع متطور ونموذج مشرف للمعلم المصري.
يذكر أن الدكتور ربيع عبد الوهاب حاصل على دكتوراة الفلسفة في التربية من كلية التربية جامعة بنها، وحاصل عل الماجستير في أصول التربية، وحاصل على أكثر من ٣٠ دورة تدريبية داخل مصر وخارجها أبرزها دورة tot المدرب المحترف، ودورة ريادة الأعمال، وتصميم المشروعات، ودورة تمهيدية في الذكاء الاصطناعي ودورة الابتكار والتفكير الإبداعي.
كما حصل على العديد من الجوائز منها جائزة التعليم للتميز من المملكة العربية السعودية ضمن أفضل المعلمين في الممكلة لعامين متتاليين ٢٠١٧ و٢٠١٨، وعلى جائزة المركز الوطني لتعليم وتعلم اللغة العربية بالمملكة العربية السعودية لتصميم تطبيق إلكتروني يخدم تعلم اللغة العربية، وفائز بالمركز الأول على مستوى محافظة القليوبية في مسابقة المعلم المثقف ٢٠٢١ والتأهل على مستوى الجمهورية والتكريم من وزير التعليم.
وفائز في مسابقة معلم مصر على مستوى إدارة بنها التعليمية ٢٠٢١ وحصد المركز الأول على مستوى إدارة بنها التعليمية مسابقة المعلم المثقف المشروع الوطني للقراءة، والمركز الأول على مستوى محافظة القليوبية في مسابقة المعلم المثقف المشروع الوطني للقراءة والمركز الأول على مستوى جمهورية مصر العربية في مسابقة محمد بن زايد لأفضل معلم والوصل لقائمة المرشحين النهائية لمسابقة محمد بن زايد لأفضل معلم على مستوى الوطن العربي من بين أكثر من ٥٠٠٠ معلم مشارك والمشاركة في مسابقة معلم مصر على مستوى إدارة بنها التعليمية والمشاركة في جائزة التميز الحكومي العربي فئة الموظف الحكومى.
وتعتبر جائزة "محمد بن زايد لأفضل معلّم خليجي" إحدى أبرز الجوائز التربوية على مستوى الوطن العربي، حيث تحظى برعاية ودعم كبيرين من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي وجه بإطلاقها من أجل نشر ثقافة التميز بين المعلمين محليا وعربيا وجعله خيارا استراتيجيا لمنظومة التعليم على المستويين المحلي والاقليمي، لضمان جودة المخرجات التعليمية، وتعزيز التنافسية الخلاقة بين المعلمين وإبراز إنجازاتهم ومواهبهم وإبداعاتهم.