تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قالت الدكتورة نجلاء مرعي، الخبيرة في الشئون الأفريقية، إن التصريحات الإثيوبية بشأن "ضرب السد"، هي مجرد تصريحات استفزازية، ودائما موجهة إلى الداخل، أكثر ما تكون موجهة إلى مصر، بأن السلطة قادرة على حماية السد، مؤكدة أن ضرب السدود لا يستهدف البناء الإسمنتي وإنما "التوربينات" التي تولد الكهرباء.
وأعلن الجنرال بوتا باتشاتا ديبيلي، مدير إدارة الهندسة في وزارة الدفاع الإثيوبية، في تصريحات له نهاية الأسبوع الماضي أن "مصر لن تحاول مهاجمة السد، ولكن حتى لو هاجموه، فلن يستطيعوا حل المشكلة أو تدمير السد، لأنه لا يمكن تدميره بقنابل الطائرات المقاتلة، وهم يعرفون أن السد متين".
وأضافت "مرعي"، لـ"البوابة نيوز"، أن هناك خطأ شائعا بشأن ضرب السد الإثيوبي، واستشهدت بأحداث الحرب العالمية الأولى "١٩١٤-١٩١٨"؛ حيث أوضحت أنه حينما كانت تضرب السدود، لم تكن "الخرسانة "أو البناء الإسمنتي هو المستهدف، وإنما "التوربينات" التي تولد الكهرباء هي الهدف الرئيسي من ضرب السدود؛ لافتة إلى أن من يدعي أن السودان ومصر سيغرقان بسبب ضرب السد الإثيوبي، هو كلام عار تمامًا من الصحة، حيث ستوجه إلى التوربينات، وهي الهدف الأساسي لإنشاء السد.
وتابعت الخبيرة في الشئون الأفريقية: في الوقت نفسه، فإن مصر ملتزمة بمسار المفاوضات، للتوصل إلى اتفاق عادل وملزم بشأن السد الإثيوبي، ونوهت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن أن كل الخيارات مفتوحة، لحث المجتمع الدولي على الضغط في اتجاه إيجاد حل عادل وملزم، للأزمة المستمرة منذ نحو ١٠ سنوات.