أكد مدير رابطة "الضباط من أجل الامن الدولي"، الكساندر ايفانوف أن التقرير الأممي - الذي زعم ارتكاب "المدربون" الروس الذين تم إرسالهم إلى جمهورية إفريقيا الوسطى "انتهاكات للقانون الدولي الإنساني" لا يتوافق مع الواقع هناك .
وقال ايفانوف في تصريحات خاصة لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية - إن " قرابة 95 % مما ورد في التقرير الأممي لا يتوافق على الاطلاق مع الواقع الحالي في جمهورية افريقيا الوسطي" .
وأضاف أن "مدربين روس يتواجدون في أفريقيا الوسطي بشكل شرعي على أساس اتفاقية حكومية، وتشرف بعثة (مينوسكا) الأممية على انشطتهم حيث يوجد نجاحات كبيرة هناك، ونعلم أن الجيش والشرطة على استعداد كامل للقيام بمهامها .. ونحن نرى أن البلاد حررت بأكملها تقريبا من المسلحين".
وكانت روسيا قد أقرت في أبريل الماضي بنشر "532 مدربًا" في جمهورية إفريقيا الوسطى، مؤكدة أن هذا العدد "لم يتجاوز أبدًا 550" .
