دانت الرئاسة العراقية، أمس الاثنين، الهجوم الذي استهدف موقعا على الحدود العراقية السورية وأسفر عن مقتل عدد من قوات الحشد الشعبي الليلة الماضية.
وذكرت الرئاسة في بيان لها، أن "التصعيد الحاصل مدان، ويمثل خرقا للسيادة العراقية وللأمن الوطني ويقوض الجهود الوطنية القائمة لتحقيق وتعزيز الأمن والاستقرار".
وأضافت، أن "العراق يجدد رفضه أن يكون ساحة للصراعات والمحاور، كون ذلك يتنافى مع المواثيق الدولية".
وأشارت إلى أن "الاستهداف الأخير وما سبقه من حوادث قصف على أربيل وفي مناطق أخرى مدانة وخارجة عن القانون ولا تصب في المصلحة العليا للبلد، وندعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد وعدم الانجرار وراء أفعال لا تخدم أمن واستقرار العراق والمنطقة ككل".
وتابعت، أن "العراق يدعم بقوة، ومن خلال جهود دبلوماسية كبيرة تبذل، مسارات الحوار والتواصل مع مختلف الأطراف من أجل ضمان أمنه واستقراره وكامل سيادته، وتخفيف التوترات والأزمات في المنطقة، ورفض الأعمال العدائية من أي طرف وبأي شكل من الأشكال".