صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي بأنه لا علم لها بموعد الانعقاد المحتمل للجولة الجديدة من المفاوضات الجارية في فيينا لإحياء الصفقة النووية مع إيران.
وخلال موجز صحفي امس الاثنين ردت بساكي على سؤال عما إذا كانت الإدارة قد تشاورت مع الكونغرس وحلفاء واشنطن قبل استهداف القوات المسلحة الأمريكية مواقع لفصائل موالية لإيران في منطقة حدودية بين سوريا والعراق وعما إذا كانت هناك خطط لإجراء اتصالات مع إيران حول هذا الموضوع.
وقالت: "انتهينا للتو من الجولة السادسة من المفاوضات المتعلقة بالصفقة النووية الإيرانية.. لا يوجد لدي جدول لاجتماعهم الجديد. وليس لدي ما أعلنه بخصوص اتصالات أخرى مع إيران".
وأضافت المتحدثة أن الإدارة الأمريكية تواصل تقديم معلومات لأعضاء الكونجرس وتبقى على اتصال وثيق مع الشركاء في المنطقة".
وبخصوص الضربات الأمريكية في سوريا والعراق قالت بساكي إنها وجهت في إطار "الدفاع عن الذات" وحماية المصالح الأمريكية. كما أشارت إلى أن توجيه هذه الضربات لم يكن مرتبطا بزيارة الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إلى الولايات المتحدة أو الانتخابات الرئاسية في إيران.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت ليلة الأحد إلى الاثنين أن قواتها الجوية قصفت "منشآت تخزين سلاح لميليشيات موالية لإيران" في موقعين داخل سوريا وآخر في العراق، بتوجيه من الرئيس جو بايدن.
وقال البنتاجون إن العملية نفذت "ردا على هجمات بطائرات مسيرة شنتها فصائل مدعومة من إيران" على قوات الولايات المتحدة في العراق.