أكد الدكتور نبيل حلمى، أستاذ القانون الدولى ورئيس جمعية مصر الجديدة أن ثورة 30 يونيو 2013، صححت المسار وأعادت للدولة المصرية تماسكها وهيبتها، بعد أن حاول تنظيم الإخوان الإرهابي اختطافها وبث الكراهية والإرهاب في ربوعها، مشيرا إلى ان ثورة 30 يونيو هى ثورة شعبية أعادت تشكيل الحياة الاجتماعية في مصر وانتصرت للمرأة والطفل والمهمشين والفئات الأكثر فقرا.
جاء ذلك في الندوة التى نظمتها جمعية مصر الجديدة مساء اليوم الاثنين، في مكتبة مصر الجديدة العامة بعنوان " ثورة 30 يونيو بناء وطن وتصحيح المسار " بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات ومشاركة اللواء اركان حرب فؤاد فيود نائب مدير الشئون المعنوية، والدكتورة نبوية عبد الصمد باحث بوزارة المالية.
كما أوضح حلمى، ان من أهم إنجازات الثورة تطبيق حزمة من برامج الحماية الاجتماعية ورعاية الفئات الأكثر احتياجا بعد ثورة 30 يونيو وقد طبقت بشكل عملي وعلمي، بالإضافة إلى الاهتمام بالشباب وبناء الإنسان بشكل عام، وان من أهم مكتسبات هذه الثورة هي البرامج الرئاسية ومنها على سبيل المثال " "سجون بلا غارمات، مشروع تطوير العشوائيات، 100 مليون صحة، مبادرة حياة كريمة، زيادة المعاشات التأمينية والضمانية وعظمت من تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في خدمة وتنمية المجتمع، باعتبارها شريكا أساسيا للمؤسسات الحكومية في دعم وتنمية المجتمع والتي تصب جميعا في مصلحة الوطن، وحرصت على تحقيق مبدأ العدالة الثقافية، والاهتمام بتقديم الخدمات الثقافية، فضلًا عن عدالة توزيع هذه الخدمات على ربوع الوطن دون تمييز.
واردف حلمى، ان مصر اليوم وهي تبدأ عامًا جديدا في مسيرة الوطن تتطلع إلى تحقيق المزيد من المشروعات الإنتاجية والتنموية التى تفتح أبواب العمل والأمل والتعليم والثقافة لشباب مصر الواعد الذي يتوق لبناء مستقبله على أرض وطنه.
ومما يؤكد أيضًا عظم ما تم إنجازه وقوة ما تم تحقيقه أن الاقتصاد المصري هو الأقوى في مواجهة تداعيات كورونا، مقارنة باقتصاديات دول المنطقة ومعدل النمو، برغم الجائحة
وربما لا يتسع المقام لتعداد أو حصر ما تحقق في كل قطاعات التنمية في مصر.
كما تحدث اللواء فؤاد قيود عن دور القوات المسلحة في الحفاظ على ثورة الشعب ومقدراته منذ قبامها وحتى الآن وكيف ان لجهاز الشئون المعنوية من دور توعوى هام جدا لمجابهة التفكير المتطرف والثقافة المريضة.
من جانبها قالت نبوية عبدالصمد: إن ثورة 30 يونيو وضعت اقتصادا مصريا قويا بكل المقاييس وعلى مختلف الاصعدة والدليل ان الاقتصاد المصرى هو الوحيد في العالم العربى الذى صمد امام جائحة كورونا والتى اثرت سلبا على كل اقتصاديات العالم وادت إلى تراجع النمو العالمى بالسالب 5.5 في المائة، حيت إن تقديرات نمو الاقتصاد المصرى تتراوح بين 3 في المائة إلى 4 في المائة بالايجاب وهو بذلك الاعلى في العالم بعد ما كان ثالث بعد الهند والصين.
