ردت إيران على الضربة الأمريكية التي وجهتها طائرات تابعة لسلاح الجو الأمريكي على فصائلها على الحدود السورية العراقية مساء أمس، حيث سقطت منذ قليل عدة قذائف مدفعية في "حقل العمر" النفطي ومساكن الحقل بريف دير الزور الشرقي.
وتتمركز في تلك المناطق القوات الأميركية التي تتخذ من دير الزور الشرقي في سوريا قاعدة عسكرية لها، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية واحتراق سيارات كانت في الموقع المستهدف، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واستهدفت الميليشيات الإيرانية في منطقة غرب الفرات القاعدة الأميركية من مواقعها في ريف دير الزور، حيث تشير التقديرات إلى وقوع خسائر بشرية في القصف على القاعدة الأميركية في شرق سوريا.
وفي الأثناء، حلقت طائرات الاستطلاع التابعة للقوات الأميركية و"التحالف الدولي" في أجواء المنطقة، وسط دوي انفجارات بريف دير الزور.
جاء ذلك بعيد ساعات من استهداف القوات الأميركية لمواقع وتجمعات لتلك الميليشيات عند الحدود السورية-العراقية.
إلى ذلك قالت وسائل إعلام سورية، إن طيران التحالف الدولي قد رد باستهداف "بالمدفعية الثقيلة" مقرات لميليشيات إيرانية في الميادين في دير الزور، وأكدت وسائل الإعلام أن الميليشيات الإيرانية انسحبت من منطقة المزارع جنوبي الميادين بعد القصف نحو الأحياء السكنية.
فيما أكدت وسائل إعلام أخرى أن طائرات مسيرة استهدفت مواقع للحرس الثوري في المنطقة.