ظهر مؤخرا إمكانية انتقال بعض أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية من تركيا إلى اليمن، وذلك عقب خروج هؤلاء من تركيا، وسط محاولات منها للتقارب إلى مصر، ما أسفر عن خروجهم من أنقرة.
وقال القيادي في ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من طهران، محمد على الحوثي عن إن جماعته على استعداد لاحتضان قيادات الإخوان الإعلامية الفارة من مصر إلى تركيا.
وعلى حسابه على موقع تويتر، رحب الحوثي، وهو عضو فيما يسمى المجلس السياسي في صنعاء، بالإعلاميين محمد ناصر ومعتز مطر الفارين من العدالة في مصر، مبديا استعداده تقديم الحماية لهما بعد أن بدأت أنقرة تضيق الخناق عليهما لتحسين فرصتها في مفاوضات تطبيع العلاقات مع مصر.
وكان كل من ناصر ومطر قد أعلنا الخروج من تركيا قريبا، عقب توقف برامجهم على شاشات التلفزيون وعلى موقع الفيديوهات "يوتيوب".
يأتي ذلك ضمن استغلال تركيا لحزب الإصلاح، فرع الإخوان في اليمن، للقفز على أي تدخل في الشأن اليمني، يظهر تبادل منفعة جديد عبر إرسال الإخوان الهاربين من تركيا إلى اليمن.
كما تلعب تركيا دورا كبيرا في عملية نقل الأموال إلى ميليشيا الحوثي.
ويشارك الحوثي مع الإخوان في الحملات المشتركة ضد التحالف العربي، والدول العربية، كما يلعبوا دور بارز في زعزعة استقرار بعض الدول بالتعاون مع إيران.
وكان تحرك الحوثيين والإخوان في عام 2011، قائما على إسقاط الدولة اليمنية التي تأسس نظامها الجمهوري في ستينيات القرن العشرين بعد ثورة 26 سبتمبر.
ولذلك يتضح بشكل واضح مدى التقارب الكبير بين ميليشيا الحوثي وجماعة الإخوان الإرهابية.