الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

تخفيف الإجراءات الاحترازية في دول الاتحاد الأوروبي وبدء تطبيق «الجواز الأخضر».. «الصحة العالمية»: العالم يشهد إشارات مشجعة مع تراجع إصابات كورونا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد نجاح اللقاحات في السيطرة على انتشار فيروس كورونا، بدأت عدد من دول العالم في العودة إلى الحياة الطبيعية، وتخفيف الإجراءات الاحترازية، كما حددت دول الاتحاد الأوروبي الصيغة النهائية الخاصة بتنقل المواطنين الأوربيين داخل القارة العجوز، والتي سميت بـ"الجواز الأخضر"، والتي أطلقت في ٢٦ من يونيو الجاري.
وتقرر الاتفاقية، أن كل دول الاتحاد ستصبح مسئولة عن تحديد قوانين الحجر الصحي، والفحوصات المتعلقة بفيروس كورونا، بدلًا من سياسة الاتفاق الموحد المتبعة، كإجراء جديد لتخفيف الإجراءات الاحترازية المشددة، المتبعة لجائحة فيروس كورونا، على أن تتم الإجراءات الجديدة بطريقة منظمة.
ويحتوي الجواز الأخضر على معلومات عن التطعيم الذي أخذه حامله، وحالته الصحية، وهل مناعته كونت أجسام مضادة لكورونا أم لا، وأن سبق له الإصابة بالفيروس أم لا؟.

من جهته؛ قال الدكتور تادروس ادهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن "العالم يشهد إشارات مشجعة، فيما يتعلق بفيروس كورونا؛ حيث انخفض عدد حالات الإصابة بالفيروس للأسبوع السادس على التوالى، كما انخفض عدد الوفيات للأسبوع الخامس على التوالى"؛ لافتًا إلى أنه رغم ذلك، فإن هناك ثلاث مناطق في العالم، زاد فيها عدد الوفيات، خلال الأسبوع الماضى.
وأوضح "ادهانوم"، في تصريحات صحفية، أن العالم يشهد اتجاهين للجائحة، حيث يواجه عدد من البلدان، وضعًا خطيرًا للغاية، بينما بدأت بلدان أخرى، وهي التي حققت نسبة كبيرة من تطعيم سكانها لتوفر اللقاحات لديها، في تخفيف القيود الاجتماعية والإجراءات والقيود، خاصة مع انخفاض عدد الوفيات لديها، وتحديدا لدى السن الأعلى. وشدد، على ضرورة أن يكون تخفيف الإجراءات بحذر، خاصة مع انتشار متحورات الفيروس؛ مضيفا أن رفع القيود قد يكون كارثيًا، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين لم يحصلوا على اللقاحات؛ ومؤكدًا الأهمية القصوى لأن تستمر البلدان التي لم تحقق نسبة عالية من التطعيم، في اتخاذ الإجراءات الاحترازية.
بريطانيا تسيطر على كورونا
وأعلنت وزارة الصحة البريطانية، أن الفحوصات التى أجريت على ٦٠ ألف شخص، من المشاركين في التجمعات الحاشدة، التى جرت دون تباعد اجتماعي أو إجراءات إحترازية، أثبتت إصابة ١٥ فردًا فقط بفيروس كورونا، وذلك في إطار الاختبارات التى تجريها الحكومة الإنجليزية على فيروس كورونا، وشهدت نشاطًا ضعيفًا جيدًا للفيروس، واحتواء الجائحة بشكل كامل.
وبدأت سلسلة الاختبارات البريطانية؛ بداية الشهر الجاري، عبر إجراءات حملة تطعيمات واسعة، لتحقيق مناعة القطيع لدى الشعب الإنجليزي، لتسمح لندن أخيرا بإقامة ٩ تجمعات كبرى، دون فرض أي قيود أو إجراءات احترازية. بعد سلسلة الاختبارات الخاصة بقدرة لندن في السيطرة على أوضاع كورونا، أطلقت الحكومة الإنجليزية وعودها برفع الإجراءات الاحترازية قريبا، في حال استمر الوضع تحت السيطرة.
تكساس تخلع الكمامة وتستعيد نشاطها بالكامل
وللشهر الثالث على التوالي، رفعت تكساس، ثاني أكبر ولاية أمريكية، القيود التي فرضت من قبل، للسيطرة على الوباء، من ارتداء الكمامات، وتحديد أنشطة الأعمال التجارية. كما ألغت الولاية اعتبارًا من ١٠ مارس الماضي، فرض ارتداء الكمامات، وسمحت لكل الأنشطة التجارية بالعمل بنسبة ١٠٠ بالمائة.
ولا يزال "كوفيد ١٩"، موجودا في تكساس، والولايات المتحدة، لكن "من الواضح من حالات الشفاء والتطعيمات وانخاض حالات الاستشفاء (الحالات التي تستلزم دخول المستشفيات)، والممارسات الآمنة التي يستخدمها سكان تكساس، أن تفويضات الولاية لم تعد ضرورية".
وقد أعطت الولاية، التي يبلغ عدد سكانها نحو ٣٠ مليونا، نحو ٥.٧ مليون جرعة لقاح، أغلبها لكبار السن.
وتعتبر تكساس، أكبر ولاية تلغي تماما فرض الكمامات، رغم أن ولايات أخرى، كانت قد خففت أيضا بعض القيود المفروضة، حيث رفعت آيوا ومونتانا مؤخرا، فرض ارتداء الكمامات، في حين رفعت ماساتشوستس كليا حظر تناول الطعام في الأماكن المغلقة، وسمحت بفتح أماكن الحفلات الموسيقية بسعة ٥٠ بالمائة. ويأتي ذلك في حين يحذر خبراء الصحة العامة والمسئولون الفدراليون، الولايات، من تخفيف الإجراءات بسرعة؛ مشيرين إلى التهديد الذي تشكله طفرات الفيروس، وبطء انخفاض أعداد الإصابات الجديدة.

إسبانيا تعلن عودة الجماهير إلى الملاعب
كما أعلنت كارولينا داريا، وزيرة الصحة الإسبانية، عن قرار عودة الجماهير للملاعب من جديد، بعد قضاء موسم كامل بدون حضور جماهيري، بسبب فيروس كورونا المستجد. وقررت الحكومة الإسبانية، عودة الجماهير من جديد، في موسم ٢٠٢١-٢٠٢٢، من بطولة الدوري الإسباني، سواء لكرة القدم أو لكرة السلة. وأوضحت الوزيرة في تصريحاتها، أن "إسبانيا ستعود إلى الحياة الطبيعية من جديد، وستكون عودة الجماهير بنسبة، وذلك حسب الحد الذي يسمح به وباء فيروس كورونا". ومن المنتظر أن يتم السماح لأكثر من ٧٠٪ من سعة الملاعب، من أجل الحضور الجماهير لمباريات الدوري، المقرر انطلاقه في أغسطس المقبل.
إيطاليا تخفف القيود المفروضة
فيما قالت الحكومة الإيطالية، الجمعة الماضية، إن أهم الاحتياطات الصحية الأساسية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩)، هي وحدها التي ستطبق في جميع أنحاء إيطاليا، اعتبارا من الأسبوع المقبل، في تخفيف للقواعد التي تنطبق على جميع أنحاء البلاد.
وقال وزير الصحة، روبرتو سبيرانزا، لقناة راي١ التليفزيونية، إن هذا التخفيف سيبدأ يوم الاثنين المقبل.
ويؤثر هذا التغيير بشكل رئيسي على المنطقة الشمالية الغربية، من فالي دادوستا، وهي آخر منطقة مصنفة على أنها "صفراء"، في إطار نظام المخاطر المرمز بالألوان في البلاد. واعتبارا من الأسبوع المقبل، لن يضطر الإيطاليون بعد ذلك إلى ارتداء أقنعة الوجه (الكمامة) في الهواء الطلق، على الرغم من أنه سيطلب منهم الحفاظ على التباعد الاجتماعي، والاحتفاظ بقناع وجه للمناسبات، التي يكون فيها التباعد مستحيلا. ولا يزال وضع الأقنعة مطلوبًا في الداخل أو في وسائل النقل العام. يشار إلى أن أعداد حالات الإصابة في إيطاليا، آخذة في الانخفاض منذ أسابيع. بيد أن سبيرانزا، حذر من أنه يتعين مواصلة الاهتمام بالنظافة الشخصية، ومراعاة الشروط الصحية، وقال إن الفيروس لم ينته بعد. وسجلت إيطاليا مؤخرا معدل إصابة، على مدى سبعة أيام، بلغ ١٢ حالة لكل ١٠٠ ألف.
فرنسا تبدأ المرحلة الثالثة من تخفيف القيود
بدأت فرنسا مرحلة جديدة من تخفيف قيودها المفروضة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩)، مطلع يونيو الجاري، حيث فتحت المطاعم وصالات الرياضة والمسارح ودور العرض السينمائي أبوابها أمام الجمهور.
وذكرت قناة "فرانس ٢٤" الإخبارية، في نشرتها الناطقة باللغة الفرنسية، أن فرنسا دخلت المرحلة الثالثة من خطة تخفيف القيود الإضافية، التي كانت فرضتها لمواجهة تفشي الجائحة على أراضيها؛ موضحةً أنه تم تأخير موعد حظر التجول الليلي ساعتين، على أن يبدأ من الساعة ١١ مساء، (حسب التوقيت المحلي للبلاد)، بدلا من الساعة ٩ مساء. وأفادت القناة، أنه أصبح بالإمكان تناول الطعام داخل قاعات المطاعم الداخلية، شريطة اتباع التعليمات الصحية، لتفادي انتشار فيروس كورونا، كما تستطيع قاعات الرياضة استقبال ٥٠٪ فقط من قدرتها الاستيعابية، على أن يكون هناك مسافة مترين بين كل شخص، وتستقبل المسارح والمتاحف ودور السينما ٦٥٪ من قدرتها الاستيعابية. وأوضحت، أنه فيما يتعلق بالتجمعات التي تزيد على ١٠٠٠ شخص، تم إطلاق البطاقات الصحية، وللحصول عليها يجب أن يكون الشخص أخذ اللقاح قبل أسبوعين، أو تقديم تحليل "بي سي آر" سلبي، قبل موعد الحدث بـ٤٨ ساعة.